حمد أشكناني: جديدي "دفعة بيروت" و"ست كوم" كوميدي

كتب - فالح العنزي:

منذ أن وطأت قدمه ساحة الدراما في عام 2009 وهو يتنقل من نجاح إلى آخر ومن تألق إلى أفضل، فنان شاب مبتكر ومتجدد وعلى قدر من الثقافة والوعي الفني والإدراك، هو الفنان الشاب حمد اشكناني الذي يعتبر أبرز الوجوه الشابة في الدراما المحلية وأيضا صائد الجوائز في المسرح الأكاديمي.
يقول أشكناني عن مشاركته في مسلسل "دفعة القاهرة" في رمضان الماضي وردود الأفعال: "رائعة جدا رغم كل الانتقادات، لقد قدمنا عملا مغايرا وكسرنا القالب المعتاد، خرجنا من الإطار الكلاسيكي المتعارف عليه وقدمنا صورة وشكلا ومضمونا مختلفا.
وأضاف: "بإذن الله تعالى في رمضان المقبل جار التحضير لمسلسل ان لم يضاهي بقوته ومستواه "دفعة القاهرة" سيكون بمستوى أفضل ويفوقه،الجهة المنتجة لم تمنحنا الضوء الأخضر لذكر التفاصيل لذا اعتبره مفاجأة مستحقة وعمل سيكون من أفضل الأعمال لكن ربما انتشر اسمه "دفعة بيروت".
مشيرا إلى أنه سيواصل ظهوره المميز بشخصية لن تقل في محتواها ومضمونها عن شخصية "فهد" الشاب الكفيف المثير والمستفز في "دفعة القاهرة"، مشيرا الى أن الدور كان للفنان علي كاكولي لكنه اعتذر لأسباب خاصة وقررت تجسيده على الرغم من أنني كنت سأجسد شخصية متفق عليها.
وأكد اشكناني بأنه يعشق تقديم الشخصيات التي تستفزه كممثل ويحاول تقديمها بتحد وليس فرد عضلات، الممثل الحقيقي هو من يغوص في عمق الشخصية، يحضر لها جيدا، يعيشها ويتعايش معها ويأتي لموقع التصوير من أجلها فقط.
وقال: أحيانا الممثل يسعى من أجل شراء الدور لمعرفته بأنه سيكون في صالحه ولا يفوت الفرصة وبعضهم للأسف لا يدرك أهميتها فتفوته ويكون هو الخاسر الوحيد.
مشيرا إلى أن التعاون مع الكاتبة هبة مشاري حمادة أضاف له الكثير سواء في الدراما أو المسرح، قلم مفكر، مؤلفة محترفة، تمتلك قدرات هائلة في تماسك نصها وصياغتها للحبكة الدرامية، تمنحك عملا متكاملا ذا قيمة فنية.
موضحا بأنه يعشق السينما ويحرص على أن تكون تجاربه مميزة فيها ويعتز بمشاركاته في أكثر من فيلم منها "هامة" و"فيكتور" الذي ظهر فيه طوال الفيلم وهو يتحدث اللغة الإنكليزية خصوصا وأنه يعتبر نفسه عاشقا للغات.
وعن الجانب الآخر من شخصيته كممثل أكد اشكناني بأنه يحب الكوميديا ويعشقها لكنه مقل في الدراما التلفزيونية ويمارسها أكثر في المسرح، وحاليا يحضر بالتعاون مع شركة "المخبة" لتقديم ست كوم يطبخ على نار هادئة وسيكون على مستوى عربي، موضحا بأن الشركة لديها اشتراطاتها وخطتها التسويقية للبرنامج.
وأكد اشكناني بأنه كممثل يحرص على اقتناص الفرص الجيدة التي تتاح أمامه ويحاول قدر استطاعته تطوير أدواته كممثل من ناحية النضوج وحسن اختيار الدور والاستفادة من تجارب الآخرين والظهور بعمل يضيف له وهذا كان اختياره عندما قرر التوجه للدراما التلفزيونية ووقوفه لأول مرة أمام الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وايضا مشاركته في مسلسل "زوارة خميس": "لقد قلت لنفسي أريد الظهور بعمل تقوده مجموعة دهبية، مسلسل يتوقع له الجميع أن يكون متفوقا "والحمدلله وفقت فيهما ومنهما انطلقت نحو آفاق الدراما التلفزيونية.
وعن صداقاته في الوسط الفني أكد بأنها لا تزال موجودة وتربطه صداقة وطيدة مع علي كاكولي وفاطمة الصفي وان علاقتهما تتجاوز الصداقة خارج الوسط الفني بل تجمعهما ارتباطات اسرية أكبر. لكنه بطبيعته دائرة اصدقائه تكون محدودة دوما وله اصدقاء من خارج الوسط.
واستبعد اشكناني أن يعود لتكرار تجربة تقديم برامج المسابقات مثلما فعل في "طارق شو" عندما قدم الى جانب الفنان طارق العلي والفنانة ليلى عبدالله وقال بإنها تجربة جيدة جرب فيها مجالا جديدا.
وأخير توجه اشكناني بالشكر للفنان محمد الحملي الذي قدم للمسرح "المدينة الثلجية"الأمر الذي حرك المياه الراكدة عند الجهات المنتجة فظهرت اعمالا تحمل الابداع والتحدي مثلما فعلت ولا تزال تفعل شركة زين في تقديم عروض مسرحية مبهرة لا تقل في مستواها عن اي شو عالمي.