كتب - فالح العنزي:يعتبر الفنان حمد العماني من الأسماء الشابة المطلوبة بشكل مستمر في الدراما الخليجية، وعلى الرغم من كونه ممثلا لا يزال في ريعان نجوميته، الا ان العماني يرفض الظهور بشكل مكثف رغم المغريات المادية، لأنه يفضل ان يسجل بحضوره بصمة وأن يترك أثرا، لذا يترقب جمهوره في كل موسم سواء في رمضان أو خارجه ماذا سيقدم حمد العماني؟.في حديثه مع "السياسة" بدأ العماني من خطوته الأخيرة في المشاركة ببطولة الفيلم السينمائي الجديد "شيابني إهني؟" من تأليف وإخراج زياد الحسيني، ويشارك إلى جانب العماني مجموعة من الفنانين المعروفين منهم فيصل العميري، يعقوب عبدالله وعبدالله بهمن إضافة الى فريق اجنبي محترف.وتابع العماني: الجزء المتبقي من الفيلم يقتصر على السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لتصوير المشاهد الأخيرة، ورفض العماني المراهنة على الصورة التي سيظهر عليها الفيلم وقال: "نحن كفريق عمل أدينا المطلوب منا على أكمل وجه، بلا شك أمام الكاميرا يراودنا شعور بالرضا، لكن خلاف ذلك الأمر يتوقف على مدى رضا المخرج، الذي شدد على عدم الخوض في تفاصيل الفيلم حتى يكون مفاجأة للجمهور وأحد الأعمال التي من شأنها المساهمة في اعادة تفعيل صناعة السينما في الكويت.وذكر العماني أحد المواقف الطريفة التي واجهت بعض الممثلين: "تمت الاستعانة بمدرب اجنبي من أجل تصميم مشهد يعتمد على الروح القتالية، وبعد الانتهاء من شرح طبيعة المشهد كنا قد إنتهينا من أدائه خلال دقائق وبطريقة جعلته يقف مصدوما وصرخ بصوت عال: "ماهذا ماذا فعلتم"، فأبلغناه بأننا جميعا نمارس رياضات قتالية، لذا لم يكن المشهد بالنسبة لنا صعبا، فقال كنت متوقعا بأن أقضي ساعات طويلة لكنكم فعلا "مذهلون".وعن أعماله وتألقه في الفترة الأخيرة إعترف العماني بأن شخصية "عادل"، التي جسدها في مسلسل "أمنيات بعيدة " للمخرج محمد القفاص كانت تؤرقه، ولأول مرة يشعر بالقلق حيال دور إلى درجة دار حوار بينه ومخرج المسلسل، الذي طمأنه بدرجة كبيرة.موضحا: "في هذا المسلسل ذهبت بالشخصية الى منطقة من التمثيل لم أعتدها، شخصية مستوحاة من الواقع لصديق أعرفه جيدا، هذه النوعية من الأدوار التي لها خصوصية عند الممثل والمشاهد.على عكس ما شعر به فريق عمل مسلسل "مسكنك يوفي" وأنا واحد منهم، فلست راضيا عن الشكل والمستوى الذي ظهر عليه المسلسل بسبب الكثير من الظروف، التي واجهتنا منها التأخير في التصوير ودخًول شهر رمضان، علما بأن المؤلف جاسم الجطيلي هو من هاتفني وطرح علي الفكرة، التي تدور حول لاعب يمارس رياضة الموتاي القتالية، بعدما شاهدني أمارسها منذ فترة وأحقق من خلالها الكثير من الإنجازات والبطولات على الصعيد الفردي والمنتخب.مشيرا الى انه كممثل يتعلم من أخطائه دوما ويستفيد من تجاربه المختلفة من أجل تطوير مستواه كممثل، ولولا هذه الأخطاء لم يكن ليتقدم وينجح، مشيرا إلى أن العمل الفني مثلث الأضلاع "مخرج مؤلف وممثل" وأي خلل في الثلاثي سيتسبب بفشل العمل.واعترف الممثل الشاب بأنه لن يعيد تجربة الإنتاج، التي جربها في أربعة أعمال مسرحية بعدما وجد نفسه في دوامة من الانشغالات وعوار الراس الى جانب ان الانتاج أجبره على إهمال نفسه كممثل، نافيا بأن يكون شريكا في انتاج مسرحية "شبح الأوبرا" بل هي من انتاج واخراج محمد الحملي وقال: "نعم كان حلمي انتاج هذا العمل العالمي، لكنني قررت عدم خوض أي تجربة انتاجية جديدة، وعندما استفسر الحملي مني أكدت له بأنني لن انتجها، فطلب مني الحملي مشاركته في الانتاج فرفضت ووافقت فقط على المشاركة في التمثيل".وعن جديده اكد العماني بأنه تلقى مجموعة من النصوص التلفزيونية سيختار المميز منها بعدما كان مشغولا في تحقيق الانتصارات والانجازات باسم الكويت في رياضة الموتاي القتالية.

حمد في "شبح الأوبرا"

العماني يحيي الجمهور على المسرح وفي الإطار حمد في عمل استعراضي

1/2/2014// FUN // MASRAHEYA // MOHAMAD KALAF