حمد قلم: أرباح مشاهير "السوشيال ميديا" مليونية

كتب - فالح العنزي:

أكد الناشط في "السوشيال ميديا" ومقدم برامج "النايت شو" حمد العلي الشهير
بـ حمد قلم، أن مشاركته في مزاد عود راشد الماجد حقيقية وأنه كان جادا عندما عرض 550 ألف ريال، لكن المزاد رسا على شخص آخر تقدم بسعر أعلى، ثم باعه في اليوم التالي مباشرة بأكثر من ضعف السعر نحو مليون و500 ألف ريال، وفق تغريدة رئيس هيئةً الترفيه تركي آل الشيخ.
يقول العلي: "بصراحة كانت رغبتي جامحة في اقتناء العود، خصوصا أنه تذكار من الملحن الراحل صالح الشهري، الذي أهداه للماجد قبل نحو ثلاثين عاما، جميل مثل هذه المقتنيات تكون في حوزتي، وأقولها بكل صراحة كانت مزايدتي حقيقية من دون سابق معرفة بالعملة السعودية، لكن عندما وصلت الى مبلغ 550 ألف ريال وجدت نفسي مضطرا للتوقف، علما بأن المبلغ سيتم التبرع بجزء منه الى احدى المؤسسات الخيرية، المفارقة الطريفة وفق ما عرفت أن من كان العود من نصيبه ابتاعه اليوم الثاني مباشرة بمليون و500 ألف ريال وهو ما ذكره في تغريدة المستشار تركي آل الشيخ.
وكشف العلي عن حقيقة ما يكسبه بعض مشاهير "السوشيال ميديا" من مبالغ تصل إلى مليون دولار من الاعلانات التجارية وقال: "عندما ذكرت ذلك الفاشينيستا فوز الفهد كانت تقول الحقيقة، وفي المواسم كان يتجاوز المدخول المادي مليون دولار بل إن بعض المشاهير الى جانب حصوله على قيمة الإعلان التجاري له أيضا نسبة من المبيعات بموافقة الجهة مالكة المنتج، التي وجدت أيضا مبيعات أكبر وبالتالي هي مصلحة متبادلة.
ونفى العلي بأن يكون من طبيعته "التحرش" بالمشاهير ومداعبتهم و"الضغاط"، موضحا بأن تعليقه على "شعري نبت برضا الوالدين" لم يكن يقصد البلوغر السعودية بدور البراهيم، التي ذكرت بأن صفاء بشرتها وجمالها من رضا والديها وقال ضاحكا: "والله لم أكن أقصد أحدا والأمر مجرد مداعبة وجملة طرأت في حينها وكتبتها، وانا احترم جميع المشاهير ومعروف عني مداعبة الجميع باسلوب كوميدي".
وعن طائر البومة الذي ظهر معه وانتشرت صورهما في "السوشيال ميديا"، أكد حمد قلم أن ما يذكر حول البوم بأنه طائر شؤم كلام في غير محله ويصدر من افراد لا اطلاع لهم وهو طائر مثل الطيور الأخرى بل أليف بشكل أكبر، المفارقة المضحكة بأن والدتي كانت غاضبة بسبب وجوده، فأبلغتها بأن سعره لا يتجاوز ثلاثة دنانير والحقيقة أنني ابتعته بـ 450 دينارا وعرض علي "الدبل" لكني رفضت.
وكشف العلي عن مراجعته لأحد الاستشاريين النفسيين بعدما بدأ يشعر بحالات اختناق في الأماكن العامة الى درجة اعتقاده بأنها لحظاته الأخيرة في الحياة، فقام أكثر من مرة بنطق الشهادتين اعتقادا بأنه الأجل وقد حان وقال: "بعدما اثبتت الفحوصات الطبية أنني معافى بدنيا وصحيا نصحني المقربون بالذهاب الى استشاري نفساني، لا أخفيكم كنت مترددا بدرجة كبيرة خشية رؤيتي من قبل المراجعين والتأويل وما سيعقب ذلك، قراري كان صائبا بزيارة الاستشاري النفسي خالد الصالح، الذي شخص حالتي بأنني مرهق جدا نتيجة الضغوط والعمل المتواصل والتفكير المستمر فأصبت بحالة طبية تسمى اضطراب الهلع ووضع لي خطة علاج ممنهجة 30-30-30 وهي توزيع الجهد والراحة البدنية والفكرية".
واخيرا لم يمانع العلي من الارتباط والزواج من فتاة أجنبية او عربية بغض النظر عن حالتها الاجتماعية سواء كانت مطلقة أو أرملة أو لم يسبق لها الزواج من قبل.