حملة تجنيد أميركية في مخيم الركبان

دمشق - وكالات: كشفت مصادر مطلعة أمس، أن القوات الأميركية العاملة في قاعدة "التنف" تنظم منذ نحو 20 يوماً حملة واسعة في مخيم الركبان، لتجنيد الشبان السوريين بهدف تعزيز الطوق العسكري الأمني حول المخيم وحول القاعدة الأميركية في المنطقة.
وقالت المصادر إن المجندين في هذه الحملة الذين يتقاضى كل منهم 600 دولار شهرياً بحسب عقد تجنيده، يرتدون البدلة العسكرية الأميركية ويخضعون لتدريبات خاصة من قبل القوات الأميركية، ما يشير إلى أن واشنطن تعمل على تعزيز وحماية وجود قواتها في المنطقة بدلاً من الاستعداد للمغادرة.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الروسي والأميركي في سورية، والذي ينص على "تفكيك مخيم الركبان" وإعادة نحو 80 ألف مواطن سوري محتجزين بداخله قسراً "كدروع بشرية" إلى قراهم وبلداتهم في مناطق مختلفة من سورية، ونقل الجماعات المسلحة التابعة لواشنطن من محيط القاعدة التي أنشأتها الولايات المتحدة في منطقة التنف إلى الشمال السوري وتحديداً إلى جرابلس، تمت عرقلته بسبب الرفض التركي القاطع لاستقبال المسلحين وعائلاتهم.