طهران، عواصم - وكالات: أبرز الصراع المستمر داخل أجنحة النظام الإيراني والمتصاعد أخيرا، اسم مجتبى خامنئي، نجل المرشد علي خامنئي، كوريث محتمل من خلال الترويج الكبير له في الأوساط السياسية والدينية و"الحرس الثوري".وانتشرت ملصقات في شوارع طهران، منذ فترة، من قبل مصادر غير معروفة، تروج إلى أن مجتبى خامنئي هو المرشد القادم، كما دعم مقربو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، عبر مواقع التواصل، مشروع تنصيب مجتبى خامنئي خلفًا لوالده.ووفقا لقناة "إيران إنترناشيونال" في لندن، يروج التيار الأصولي المتشدد إلى أن مجتبى كان يتلقى علوم الحوزة على يد والده خلال السنوات الأخيرة، كما بدأ يدرس "فقه الخارج" في حوزة قم، كما يزعمون، وهي شروط لنيل درجة "الاجتهاد" كإحدى صفات المرشد وفقا للدستور الإيراني.وذكرت أن مجتبى (52 عاما) النجل الثاني للمرشد الإيراني، يعتبر أكثر أبنائه انخراطا في السياسة من خلال صلاته باستخبارات "الحرس الثوري" وأقطاب التيار المتشدد، مضيفة أنه لعب دورًا رئيسيًا في السياسة الإيرانية لنحو 15 عامًا، حيث اشتكى المرشح الرئاسي مهدي كروبي، من تدخله في تغيير نتائج انتخابات 2005 لصالح محمود أحمدي نجاد، في الساعات الأخيرة من فرز الأصوات.