حملة تضامن مع نانسي عجرم... وزوجها في المستشفى لإصابته بانهيار

تصدرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم "الترند" أمس في لبنان وكثير من الدول العربية من بينها الكويت، بعد مقتل سارق اقتحم منزلها وتوقيف زوجها فادي الهاشم، فأطلت ليلا عبر التلفزة لتطمئن جمهورها بأنها وعائلتها بخير رغم الرعب عند اقتحام السوري المسلح منزلها واضطرار زوجها إلى إطلاق النار عليه وقتله. بدت نانسي متعبة ومضطربة، نتيجة ما حصل على مرأى منها، وهي الفنانة المرهفة التي تواجه للمرة الأولى مثل هذه الحادثة، وكشفت أنها أصيبت بجرح في ساقها.
وقالت عجرم إن السارق دخل خلسة، نحو الساعة الثانية فجرا، بغية السرقة، فوجد أن لدى العائلة ضيوفاً، فانتظر في مخبئه حتى غادر الضيوف، ثم اقتحم المنزل، شاهراً مسدسه في وجه نانسي وزوجها، طالباً اعطاءه كل ما لديهما من مال ومجوهرات. وبينما حاول د.فادي التفاوض معه نادت نانسي الأمن الذين يعملون في الفيلا وحديقتها، فصعدوا على الفور لكنهم سرعان ما أذعنوا لتهديد السارق الشاهر مسدسه. ونظراً إلى أن المسدس الذي كان بحوزته لم يكن حقيقياً بل مزيفا وفق تقرير الشرطة لاحقاً، اتجه نحو غرفة البنات كي يجعلهن رهائن، وفي هذه الأثناء تناول زوج نانسي مسدسه من أحد الادراج واضطر الى اطلاق النار عليه خوفاً من أن تتعرض بناته للخطر، فقتله.
وعقب التحقيق الأول الذي أجرته عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية التي وصلت المنزل بعد الحادثة، تبين ان السارق كان يحمل مسدساً مزيفاً، وقصده ان يخيف العائلة ويستولي على المال. وأصدرت القاضية غادة عون المدعي العام في جبل لبنان مذكرة توقيف بحق د.فادي الهاشم الذي ارتكب بحسب القانون جريمة قتل، ولكن نظراً لإصابته بانهيار عصبي ألم به بعد الحادثة، أُدخل أحد المستشفيات، بانتظار اكمال التحقيق ودراسة الملف.
ولم تمر ساعات قليلة حتى زارت الجموع منزل نانسي من أقارب وأصدقاء وفنانين وإعلاميين للاطمئنان عليها وأسرتها، وكان نقيب أطباء الأسنان في لبنان د.روجيه ربيز أول الواصلين ودافع في تصريح له عن الهاشم معتبراً إياه مثالاً للأطباء النزهاء والشرفاء.
ولعل ما يساعد التحقيق الجنائي ويؤكد براءة الهاشم وعدم ارتكابه جريمة مقصودة أو مخططاً لها، الفيلم المصور عبر كاميرات المراقبة في المنزل من الخارج والداخل، فهو يظهر تفاصيل اقتحام السارق ملثماً وشاهراً مسدسه، ومواجهته لنانسي وزوجها اللذين كانا بملابس النوم، وكذلك الحراس الذين جاؤوا للمساعدة ومحاولة السارق اقتحام غرفة نوم البنات وإصابته بالطلق الناري.
ومع تداول خبر توقيف زوج نانسي انتشرت حملة في وسائل التواصل الاجتماعي للاطمئنان على سلامة نانسي والعائلة، وكذلك التضامن والدفاع عن زوجها والمطالبة ببراءته.
فقد غرّد عدد من زملاء نانسي فور انتشار تعرّض منزلها وزوجها الطبيب فادي الهاشم للسرقة، وما عاشاه وبناتهما من رعب بعدما تهدّدت حياتهم، انتهت بإصابة عجرم ومقتل السارق.
وغردت إليسا: "‏ألف الحمدلله على سلامتك وسلامة عيلتك وبناتك. الله نجاكم من هالبشاعة وحماكم انت وزوجك وحمي بناتك... ما فيي إتصوّر قدي بشع اللي صار، بس الحمدلله انو انتو بخير. الله يحميك ويحمي عيلتك. العيلة أهم شيء".
كما غردت ماغي بوغصن: "‏‎نانسي عجرم ألف الحمدلله على سلامتك وسلامة عائلتك الحلوة. الله يبعد عنكن كل شر وعن كل الناس".
وأيضا سيرين عبدالنور علقت على الصورة الأولى لعجرم بعد تعرّضها للاصابة: ‏"بصراحة ما عم بعرف عبر من كتر بشاعة الخبر!... نشكر الله انك بخير انت وعيلتك والرب يحميكن ويحمينا جميعاً من هذا الفلتان".
كتبت الإعلامية جمانة بو عيد: ‏"الحمدلله على سلامتك وسلامة عيلتك ‎نانسي ما تشوفوا شر، الله يحميكم و تتخطّوا هالقصة البشعة بإيمان وراحة بال يا رب".
أما كلوديا مارشيليان فطالبت بإطلاق سراح الهاشم وإلقاء القبض على المسؤولين الفاسدين: "روحوا احبسوا المسؤولين ياللي وصلونا نعيش بشريعة الغاب وافلتوا الأب البطل ياللي دافع عن عيلتو".
ورد عليها باسم مغنية: "إذا تحقيق بكون شي طبيعي. أما إذا حبس يعني شريعة غاب".