كتب- عبدالرحمن الشمري ومروة البحراوي:وسط توسع أفقي في افتتاح مراكز التطعيم من قبل وزارة الصحة، وفي موازاة إعلان وزير التربية وزير التعليم العالي د.علي المضف استمرار الدراسة عن بُعد خلال الفصل الدراسي الثاني، دعا وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا وكيل وزارة التربية إلى تزويد "الصحة" بمدرستين على الأقل بكل منطقة تعليمية واحدة للبنين وأخرى للبنات لتخصيصها كمركز لحملة التطعيم في المنطقة التعليمية. وأشار وكيل الصحة في كتاب حصلت "السياسة" على نسخة منه إلى حملة ستشرع بها وزارة الصحة لتطعيم طلبة الصفوف الخامس والسادس والثاني عشر في جميع مدارس وزارة التربية في الفصل الثاني.من جهتها، أبدت مصادر تربوية استغرابها من طلب "الصحة" رغم أنَّ الدراسة ستكون عن بُعد، مبينة أن عدد طلبة الثاني عشر فقط يربو على 40 ألف طالب وطالبة، بينما تقل أعمار طلبة الصفين الخامس والسادس عن 16 عاماً وهو العمر الذي حددته الصحة لتلقي اللقاح.
وإذ تساءلت المصادر عن أي حملة تطعيم تتحدث وزارة الصحة وماهية الهدف من تحديدها بطلبة الصفوف الخامس والسادس والثاني عشر، أبدت استغرابها من الغموض الذي يكتنفها في ظلِّ تذبذب الأوضاع الصحية وارتفاع منحنى أعداد الإصابات.وفي سياق التوسع بالتطعيم، شرع اتحاد أصحاب الفنادق في إعداد كشوف بأسماء الموظفين العاملين في الإدارات المُختلفة بالفنادق المعتمدة للحجر المؤسسي للتطعيم ضد "كوفيد ـ19"، عقب موافقة "الصحة" على تطعيم موظفي الفنادق المعتمدة للحجر المؤسسي للصفوف الأمامية. وأوعز سكرتير عام الاتحاد محمد ناجيا إلى إدارات الفنادق، أمس، بتسجيل أسماء الموظفين العاملين في إدارات "الاستقبال، التدبير المنزلي وخدمة الغرف (الروم سيرفس)"، مشدداً على ضرورة إنجاز الكشوف بالأسماء فوراً لرفعها إلى اتحاد أصحاب الفنادق لبدء عملية التطعيم.في غضون ذلك، اعتمدت "الصحة" آلية العمل في مراكز التطعيم بالمناطق الصحية، وحددت مهامَّ لجميع العاملين بالمراكز.