حملة لتحويل المدارس إلى "صديقة للبيئة"

أعلنت وزارة التربية امس البدء في حملة بيئية تستهدف تحول مدارس الوزارة الى مدارس صديقة للبيئة بالتعاون مع مبادرة (نحميها) التطوعية.
وقالت الوزارة في بيان صحافي ان الحملة التي انطلقت امس في ثانوية الجزائر للبنات من خلال ورشة تعليمية بعنوان (صناعة الكومبوست وتعليم مبادئ الزراعة المنزلية) تخللتها جولة تفقدية في حديقة المدرسة التي تعكس جهود المتطوعات في زراعة مختلف أنواع النباتات الموسمية.
ونقل البيان عن رئيسة المبادرة سعاد الجارالله قولها ان فريق عمل "نحميها" التطوعي الذي تأسس في سبتمبر 2013 أعد دراسة وصفية لقياس مستوى الوعي البيئي في منطقة الشامية والشويخ على أن تحول المدرسة إلى مدرسة صديقة للبيئة وتطوير صناعة الكومبوست وتنظيم محاضرات في مدارس المنطقة.
واضافت الجارالله: "بدأنا برنامجا تثقيفيا وتأهيليا لمدارس ثانوية الشامية وثانوية الجزائر التي تعتبر أولى المدارس البيئية المستدامة على مستوى الوزارة" وذلك للعمل على تحقيق الاستدامة في أربعة مجالات وهي معالجة مشاكل النفايات والأمن الغذائي وشح المياه والطاقة وهدر الكهرباء.
وأوضحت انه تم البدء ببرنامج التثقيف والتوعية بأهمية فرز النفايات وتحويل النفايات العضوية إلى (كومبوست) للتقليل منها وتحويلها إلى المرادم وفتح المجال لكل المهتمين لزيادة وعيهم وتعليمهم بكيفية تحويل النفايات المنزلية من خضراوات وفاكهة إلى مادة  خصبة تفيد التربة.