السبت 12 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

خاجة: جلطات اللقاحات... نادرة

Time
الأحد 13 فبراير 2022
View
5
السياسة
حسين: فحص الـ"PCR" للمخالط أكثر من15 دقيقة دون كمامة

كتبت ـ مروة البحراوي:

أكدت استشاري الجراحة العامة بمستشفى مبارك الدكتورة فاطمة خاجة أن جلطات ما بعد التطعيمات نادرة جدا، ورصدت بعد تلقي تطعيمي اكسفورد "أسترازينيكا" وجونسون اند جونسون في فترات زمنية مختلفة وعند فئات عمرية معينة، وحذرت من الخلط بين هذه الجلطات والجلطات العادية التي تحدث نتيجة أسباب معروفة وموجودة قبل ظهور "كورونا" والقفز إلى نتائج بأن أي جلطة تحدث لها علاقة باللقاحات.
وقالت خاجة في تصريح لها أمس في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الجلطات النادرة التي رصدت عقب تلقي لقاحي استرازينيكا وجونسون، حدثت بعد مرور 5 إلى 40 يوما من التطعيم، لافتة إلى أن تشكل هذه الجلطات يحتاج للمرور بعدة مراحل، فضلا عن أنه لا يمكن أن تظهر بعد مرور أشهر على التطعيم.
وأشارت إلى أن هذه الجلطات لها دلالات مخبرية معينة مثل انخفاض نسبة صفائح الدم، زتحدث في فترات زمنية معينة، وحتى يثبت أن هذه الجلطات لها علاقة باللقاحات يجب أن تكون قد توافرت فيها هذه المواصفات، مع معرفة نوع التطعيم، لذا لا يجب الخلط بين الجلطات التي تحدث نتيجة أسباب معروفة وموجودة من قبل "كورونا".
بدوره، قدم استشاري المناعة والخلايا الجذعية بوزارة الصحة د. ميثم حسين عدة توصيات بشأن فحص الـPCR، مشيرا إلى أن أجراء هذا الفحص يتطلب وجود أعراض للاصابة أو مخالطة شخص مصاب، موضحا أن مخالطة الشخص المصاب يجب أن تكون قريبة، بمعنى أن يتواجد الشخص المخالط مع المصاب في منزل واحد، ومخالطته لمدة 15 دقيقة وأكثر دون كمام ومن مسافة تقل عن المترين.
وأضاف في لقاء متلفز أمس، أن الاجراء المتبع للمخالطين يتضمن العزل واجراء فحص PCR بعد اليوم الثالث من المخالطة أو عند ظهور الأعراض، مؤكدا أن الأشخاص غير المحصنين أكثر عرضة لمخاطر الاصابة بـ"كوفيد" طويلة المدى عن الأشخاص المحصنين.
وفي سياق متصل، تواصل وزارة الصحة جهودها لتكثيف الحملات التوعوية للتشجيع على التطعيم، إذ نجحت في استقطاب نحو 800 ألف مواطن ومقيم لتلقي الجرعة التنشيطية الثالثة من المنصات المعتمدة للقاحات في البلاد.
وأكدت الاحصائيات المعتمدة للوزارة أمس، تلقي 3 ملايين و378 ألف شخص الجرعة الأولى من لقاحات كورونا بنسبة 86.11% من الفئات المستهدفة، ونحو 3 ملايين و268 ألف شخص الجرعة الثانية بنسبة 83.30% من الشرائح المطلوبة، ما يعني تحقيق مناعة مجتمعية معقولة تسهم في تجنب مخاطر الاصابة بالفيروس.
آخر الأخبار