الأحد 27 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

خادم الحرمين لعبدالمهدي: نتطلع لرفع مستوى علاقاتنا وتوسيعها

Time
الأربعاء 17 أبريل 2019
السياسة
الرياض - وكالات: عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال اجتماعه في الرياض، أمس، مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي عن أمله في رفع مستوى العلاقات بين البلدين، فيما أكد الأخير تطلعه لفتح آفاق واسعة من العلاقات مع الرياض بما يحقق الأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة.
ورحب الملك سلمان بن عبدالعزيز بعبدالمهدي والوفد المرافق له "متمنياً للعراق وشعبه الاستقرار والازدهار والتقدم"، معرباً عن ارتياحه للتطور والاستقرار الذي يشهده العراق وأن تؤدي زيارة عبد المهدي الى تحقيق ما يصبو اليه البلدان، من زيادة التعاون ورفع مستوى العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العراقي والسعودي.
من جهته، أعرب عبدالمهدي "عن سعادته لزيارة السعودية ولتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين الجارين، مؤكداً أن زيارته للمملكة تجسد توجه الحكومة العراقية ورغبتها بتطوير العلاقات مع السعودية في جميع المجالات، وأن تبادل الزيارات بهذا المستوى الكبير يفتح آفاقاً واسعة ويحقق تطلعات الشعبين والأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة"، ووقعت السعودية والعراق 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والطاقة والتعليم ومساهمة السعودية في عمليات اعادة اعمار المناطق العراقية المحررة من سيطرة تنظيم "داعش".
وكان عبدالمهدي أكد قبيل توجهه إلى الرياض، أن علاقات بلاده مع السعودية تشهد تحولًا كبيراً وهي تمر حالياً بأحسن حالاتها، حيث سيبحث إمكانية إلغاء تأشيرات الدخول إلى البلدين، ويوقع على 13 اتفاقية لتعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أنه يزور السعودية رفقة عدد كبير من رجال الاعمال، مؤكداً "أننا أمام تحول كبير في علاقاتنا مع السعودية"، وموضحاً أن زيارته إلى السعودية ستكون ملفاتها مكشوفة امام الجميع.
وأكد أن "العراق يريد أن يكون نقطة لقاء كبيرة". وبين أن منفذ عرعر الحدودي مع السعودية أصبح اقرب الى الاستخدام وسيكون منفذا مهما وكبيراً.
وفي وقت سابق، أكد عبدالمهدي خلال استقباله في بغداد، أمس، وفد مجلس الشيوخ الأميركي، أهمية التشاور بين واشنطن وبغداد بشأن القرارات التي قد تنعكس بشكل مباشر على الأوضاع في العراق والمنطقة. ويعتزم عبدالمهدي زيارة فرنسا وألمانيا قبل شهر رمضان.
من جانبه، أكد الرئيس العراقى برهم صالح خلال استقباله الوفد الأميركي، ضرورة أن يلعب العراق والولايات المتحدة دوراً رئيساً في استقرار المنطقة وتحقيق السلام والازدهار لشعوبها.
وفي برلين، أكدت ألمانيا، أمس، دعمها للاستقرار فى العراق والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء العراقيين لوضع الأسس لمستقبل مشرق هناك، وذلك خلال اجتماع لفريق العمل الداعم للاستقرار في العراق ومكافحة تنظيم "داعش".
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم رئيس "ائتلاف دولة القانون" هشام الركابي، أن الائتلاف لم يسع لتغيير أو إسقاط حكومة عبدالمهدي.
ميدانياً، اعتقلت القوات العراقية أحد عناصر تنظيم "داعش"، متهم بتهجير عائلات عراقية في محافظة نينوي، فضلا عن مبايعته لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.
وفي الموصل، قتل وأصيب خمسة جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة شمال غرب المدينة، وفي ديالى، قتل مدني أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرق بعقوبة.
آخر الأخبار