المنامة، الرياض - وكالات: اتفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى أمس، على أهمية التنسيق لمواجهة أزمات المنطقة، وبحثا في مسار العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك في الميادين كافة، كما بحثا في التطورات الاقليمية.وذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن العاهل البحريني وخادم الحرمين الشريفين، أكدا خلال قمة عقدت في قصر الروضة في المنامة، الحرص المتواصل على تعميق وتنمية العلاقات الثنائية وتطوير آليات التنسيق، بما يخدم مصالح البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.وأعرب الملك حمد بن عيسى عن اعتزاز بلاده بالزيارة الكريمة التي تجسد عمق العلاقات البحرينية السعودية، وما تقوم عليه من أسس راسخة من الأخوة والتنسيق المشترك تجاه مختلف القضايا، مؤكدا تقديره للمواقف التاريخية المشرفة للسعودية تجاه البحرين وشعبها.من جانبه، عبر خادم الحرمين عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها الأخوية الوثيقة مع البحرين، مثمنا مواقفها الأصيلة بقيادة الملك حمد بن عيسى.بدورها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الزعيمين ناقشا العلاقات الثنائية وافاق التعاون والتنسيق المشترك في شتى المجالات".وكان خادم الحرمين وصل إلى البحرين قادما من المنطقة الشرقية، حيث جرى له استقبال رسمي كبير تقدمه الملك حمد بن عيسى وأركان الدولة والجيش في البحرين في الصالة الملكية بجسر الملك فهد.
وكان في استقبال الملك سلمان، رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد، والممثل الشخصي لملك البحرين الشيخ عبد الله بن حمد، وممثل ملك البحرين لشؤون الشباب وللأعمال الخيرية الشيخ ناصر بن حمد، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين عبد الله آل الشيخ.وأصدر خادم الحرمين أمرا ملكيا بإنابة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال مدة سفره خارج المملكة.على صعيد آخر، باشرت الدفعة الأولى من المراقبات الجويات السعوديات بمركز المراقبة الجوية بجدة، والبالغ عددهن 11 فتاة، بعد أن أكملن دراسة برنامج المراقبة الجوية للفتيات لمدة عام، وهو البرنامج الذي نفذته الشركة بالتعاون مع الأكاديمية السعودية للطيران المدني، ويعد أول برنامج لتأهيل الفتيات للعمل في مهنة المراقبة الجوية.من جهة أخرى، انطلقت فعاليات ملتقى الأعمال السعودي- الأوزبكي بالعاصمة الأزبكستانية طشقند، بحضور نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكستان فافايف شخرات، وأمين عام مجلس الغرف السعودية سعود المشاري، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكية أدهم اكراموف.من ناحية أخرى، رفض وزير الخارجية الفرنسي جان- إيف لودريان التعليق على قرار الحكومة الألمانية بتمديد وقف تصدير أسلحة للسعودية، معتبرا عقب لقائه نظيره الألماني هايكو ماس في نيويورك أنه "موضوع ألماني يتعلق بسياسة ألمانيا الداخلية"، ومشيرا إلى أن ألمانيا وفرنسا لديهما تاريخ مختلف ونهج مختلف في التعاطي مع القضايا، مؤكدا في الوقت نفسه احترامه للنقاش الدائر في ألمانيا حول هذا الشأن.