الدولية
خادم الحرمين يدعو إلى قمة لمجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر
الاثنين 06 يناير 2020
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: بارك خادم الحرمين الشريفين أمس، الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والتوقيع على ميثاق المجلس.وخلال استقباله وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية بدولة إرتيريا عثمان صالح، ووزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، ووزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله، ووزير الشؤون الخارجية في جيبوتي محمود يوسف، ووزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض، تم بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيدعو إلى قمة، لمجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.ودعا بن فرحان إلى عدم تصعيد الوضع في المنطقة، مطالباً بأن تتخذ جميع الأطراف الخطوات الضرورية لمنع المزيد من التصعيد أو وقوع أي استفزاز.وأضاف في مؤتمر صحافي عقده، بعد اجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن "علينا حماية أمن الخليج والبحر الأحمر"، مشدداً على أن المملكة حريصة كل الحرص على عدم حدوث أي تصعيد في المنطقةكما قال إنه ينبغي الانتباه إلى المخاطر التي تحدق بالأمن العالمي وليس أمن المنطقة فحسب"وبحث الاجتماع الذي يرمي إلى تحقيق المصلحة الأمنية والسياسية والاستثمارية وتأمين حركة الملاحة البحرية، "مواجهة التدخلات الأجنبية في ذلك الممر المائي الستراتيجي، بعد بروز تغولات تركية وإيرانية في السنوات الأخيرة، تركز على بعض الدول، استغلت كل من أنقرة وطهران أوضاعها الداخلية الهشة لتأسيس نفوذهما وإيجاد موطئ قدم في هذه المنطقة الحيوية".وتناول توحيد صف الدول المشاطئة للبحر الأحمر من أجل تفادي تدخلات الدول الخارجية في شؤون المنطقة الحساسة، خاصة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار.وقبيل الاجتماع، التقى الوزير السعودي كل من وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمصري سامح شكري، وشدد المجتمعون على ضرورة تكثيف الجهود لتجاوز الأزمات الإقليمية وخفض التصعيد وبناء علاقات إقليمية مبنية على مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. وبحثوا التعاون المُشترك والتطورات المُتسارعة التي تشهدها المنطقة، وتبادلوا الرؤى حول القضايا الإقليمية.وأكدوا إرادة الرياض والقاهرة وعمان الراسخة زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية، وشددت القاهرة وعمان على الوقوف بالمطلق إلى جانب السعودية، في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها باعتبار أمن الدول الثلاث واحد لا يتجزأ.