خارطة قرارات ترامب العربية

واشنطن - وكالات: رصدت مصادر، رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، باعتباها السمة الغالبة على سياسة الرئيس الذي قدم من عالم الأعمال والأموال إلى السياسة، تجاه المنطقة، حيث نسف في بداية عهده، مفهوم "حل الدولتين" على أساس حدود عام 1967، وروج لتسويات ترتكز على أساس اقتصادي وعلى أساس السياسة الأميركية الثابتة تجاه إسرائيل، أطلق عليها "صفقة القرن".
وبناء عليه، اتخذ ترامب مجموعة قرارات أبرزها: رفض حل الدولتين، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، وقطع التمويل عن الأونروا، وإغلاق البعثة الديبلوماسية الفلسطينية في واشنطن بعد اتهام الفلسطينيين برفض خطته قبل الاطلاع عليها، وعقد مؤتمر في البحرين يعد الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن" تحدث عن محفزات اقتصادية للفلسطينيين ودول الشتات مقابل القبول بالخطة الأميركية.
ودفع ترامب الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
ورفع السودان عن قائمة الإرهاب وإعادة الحصانة السيادية له، وضرب منشآت عسكرية سورية في دمشق وحمص، بعد اتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في دوما، وقتل أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش في إدلب، وإصدار "قانون قيصر" الموجه ضد الحكومة السورية، ويستهدف الأفراد والشركات الذين يقدمون التمويل أو المساعدة للرئيس السوري، كما يستهدف عددا من الصناعات السورية، والاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل.
وسحب الآلاف من جنود الجيش الأميركي من العراق، وقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، وفرض عقوبات على قيادات الحشد الشعبي.
والاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وفرض عقوبات اقتصادية على رجال أعمال وسياسيين لعلاقتهم بـ"حزب الله" بينهم رئيس كتلة "حزب الله" البرلمانية محمد رعد، وصهر الرئيس اللبناني جبران باسيل، وسحب القوات الأميركية بالكامل من الصومال، وإدراج جماعة "أنصارالله" الحوثية على قائمة الجماعات الإرهابية.