"خاطفة الدمام" جديد ليلى السلمان

تخوض الفنانة السعودية ليلى السلمان، تجربة درامية بعنوان "الخاطفة" يرجح أنه يروي قصة "مريم" المعروفة باسم "خاطفة الدمام"، التي أثارت قضيتها جدلا وصدمة في الشارع السعودي.
وقالت السلمان، في مقطع فيديو عبر "يوتيوب" ومنصات "التواصل الاجتماعي"، إنها ستقوم بدور البطولة في المسلسل، مؤكدة أن الفكرة قوية وجديدة ويتم عرضها للمرة الأولى في الدراما السعودية والخليجية.
ولم توضح السلمان إذا كان المسلسل عن "خاطفة الدمام" لكن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أنها ستجسد الشخصية المثيرة للجدل.
وتورطت مريم باختطاف 3 أطفال رضع قبل أكثر من 20 عاما، وعادوا إلى أسرهم شبانا بعد افتضاح أمرها، عندما أثبتت فحوصات الحمض النووي أنسابهم الحقيقية وعادوا لأسرهم الأصلية.
وأيدت محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية السعودية، حكم المحكمة الجزائية في الدمام، بقتل المتهمة مريم، تعزيرا؛ بعد إدانتها بالخطف والتبني المحرم والتزوير.
من جهته علقّ السعودي موسى الخنيزي أحد ضحايا "خاطفة الدمام"، على ما أعلنته الفنانة ليلى السلمان، عن مسلسل "الخاطفة" يرجح أنه سيتمحور حول قصة "خاطفة الدمام"، قائلا في مداخلة متلفزة عبر برنامج "ياهلا"، إنه تابع ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن تجسيد شخصية "خاطفة الدمام"، لكن ليس لديه أي فكرة حول ما أعلنته الفنانة ليلى السلمان.
وأوضح أنه من الطبيعي أن يكون هناك مسلسل درامي عن شخصية "خاطفة الدمام" كونها واقعة ثرية وتستحق تجسيدها دراميا كغيرها من القصص والروايات، مشددا على أن إنتاج مثل هذا المسلسل أو غيره دون علم المخطوفين غير مسموح به؛ كونهم عايشوا أحداثا حقيقية بعيدا عن عائلاتهم بكل مكان.
ونوّه إلى أن ظهور عمل فني عن خاطفة الدمام والمخطوفين يحمل إساءة لهم، سيضطره هو وباقي المخطوفين للجوء إلى الإجراء القانوني بشكل مباشر حال تم صناعة عمل درامي يخصّ قضيتهم دون موافقتهم.
وأوضح أنه لا يمانع في إنتاج العمل بموافقتهم بشروط، منها مراعاة الخصوصية بشأن المجتمع السعودي، والمصداقية في نقل الأحداث، وأن يكون هناك هدف يبرز قصتهم كقضية اجتماعية حقيقية إنسانية تتناول الأسباب والعلاج، وألا يكون الهدف العائد المادي فقط.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة ليلى السلمان كان مسلسلي "وصية بدر" و"ضرب الرمل" وعرضا العام الماضي.