بيروت ـ "السياسة":أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أن "السعودية داعمةً للاستقرار السياسي في لبنان، ودعمته بنحو خمسة مليارات دولار، وفي مؤتمر باريس لدعم لبنان تبرّعت السعودية بمبلغ ملياري دولار، والتبادل التجاري للسعودية مع لبنان يبلغ 626 مليون دولار".
وقال إن "السياح السعوديين كانوا يشكلون نحو 20 في المئة من السياح في لبنان، لذا فإننا لطالما كنا الطرف البنّاء والمفيد، نحن نرسل السياح إلى لبنان، وإيران ترسل الإرهابيين، نحن نرسل رجال الأعمال، وإيران ترسل المستشارين العسكريين، نحن نبني الفنادق وقطاع السياحة ونخلق فرص العمل، وإيران تخلق الإرهاب".من جانبه، اعتبر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، المقرّب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أنَّ "حكومة الرئيس حسَّان دياب، هي "حكومةٌ مُقنَّعةٌ لسياساتِ حزب الله وحلفائهِ"، واصفا إياها بأنها "حكومة الخلايا النائمة". واعتبر عبر "تويتر" أنه "من الطبيعي والمتوقع، أن تُعيد الدول النظر بما التزمت به ضمن مجموعة الدعم الدولية للبنان"، في إشارةٍ منهُ الى الأموال التي رُصِدَت في مؤتمر سيدر.بدوره، أكد مُساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، أن واشنطن ستتابع عن كثب إن كانت الحكومة اللبنانية الجديدة ملتزمة بمحاربة الفساد وإخراج لبنان من أزمته المالية.