خالد عبدالرحمن ومروى ناجي وأمل شبلي أمتعوا جمهور "جرش"

ف"يستمر الفرح" الأردني في ليالي مهرجان "جرش" بدورته 37، حيث أحيا الفنان السعودي خالد عبدالرحمن، حفلاً ممتعاً بالمسرح الجنوبي حضره أكثر من خمسة آلاف شخص.
وعلى مدى ساعة ونصف، تفاعل الجمهور الغفير مع أغنيات قديمة أداها الفنان عبدالرحمن، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة الأولى له في "جرش". وقدم الفنان خالد، باقة منوعة من أبرز الأغنيات التي طبعت مسيرته الفنية. وشهدت حفل الفنان السعودي، مشاركة الفنانة الأردنية أمل شبلي، التي قدمت باقة من الأغنيات الأردنية التي تفاعل معها الجمهور.
وفي المسرح الشمالي، عادت الفرقة المصرية "وسط البلد" للمرة الثانية لتقديم ابداعاتها أمام جمهور كبير، إذ قدمت الفرقة باقة من أغنياتها بدأتها مع "قل للمليحة في الخمار الاسود" ، "أرقص مع الدنيا"، "نفسي أحبك".
كما قدمت أغنية جديدة "عالوعد"، وتابعت بأغنية "القاسية وهيلا هول والشادر، ثم "روبابيكا"، "قربي لي"، ومن أغاني الفرقة ايضا قدمت "انتيكا"، "آه يا لالالي"، "الجارية"، ثم أغنية "شمس النهار".
كما شهد المسرح الشمالي ليلة من الطرب الأصيل مع الفنانة المصرية مروى ناجي، التي تشارك في "جرش" للمرة الأولى. قدمت مروى تنويعات طربية بدأتها بأغنية أم كلثوم "ألف ليلة وليلة"، ثم "أما براوة" لنجاة الصغيرة، واتبعتها بأغنية عبدالحليم حافظ "زي الهوى"، وغنت "لو نويت" لجورج وسوف، وبعدها أغنية "على رمش عيونها" لوديع الصافي، و"حرمت أحبك" لوردة، وختمت بأغنية "دارت الأيام" لأم كلثوم.
وفي مسرح الساحة الرئيسية، قدمت فرقة "شابات السلط" للفنون الشعبية، فقرات ولوحات من الموروث الأردني وتراث السلط الأصيل.
أما فرقة الفنون الأدائية السعودية، فمازالت تؤدي فقراتها ذات الطابع البدوي والشعبي السعودي، بالاضافة الى تقديم فقرات من دبكة الدحية بأسلوبها الخاص. تلاها تقديم رائع لفرقة "طبلة الست" المكونة من شابات مصريات قدمن معزوفات على "الطبلة، والدف" مع الأغنيات الشعبية من ريف مصر، حيث المتعة والألق. كذلك قدمت فرقة "صول" معزوفات وأغاني من التراث الفلسطيني بنكهة شبابية، فضلا عن مشاركة بشار الشيخ ويوسف عياش ومحمد القيسي، بفقرات غنائية تفاعل معها الجمهور.
وتواجد في مسرح "الاوديون" كل محمد الربيحات وفادي رأفت وخالد بركات، الذين أشعلوا المسرح بأجواء الحماسة والطرب، وامتلأت المدرجات بالجمهور ليشعل الربيحات المسرح بأغنية "ردي شعراتك.. ردة على ردة، ومرعية يا البنت، وحببني على الخدين شو الجسارة"، من الفلكور الأردني.
لتتشابك الأيادي على المدرجات وتصطف الجماهير لأداء الدبكات على وقع غناء الربيحات "الدلعونا وعلى العين بونيتني.. ويا هلا بيك يا هلا"، والتي استمتع بها الحضور.
وأمتع الفنان الأردني فادي رأفت، جمهوره بأغنياته الخاصة منها؛ ل"أهرب فيها وأنا ما بعرف أنا، لينتقل لأغنية قديمة سمير سمرا بتوزيع جديد.
ونقل فادي الحضور بصوته الصادح لأجواء الحماسة والتفاعل على وقع أغنياته التي تحمل الطابع الشبابي، خصوصا بارتدائه زيا سينمائيا مستوحى من شخصيات قديمة.
ليستقبل الحضور باستقبال الفنان الأردني خالد بركات صاحب الصوت الجبلي والطربي معا؛ ويأخذ جمهوره نحو مواويل وديع الصافي وأغنيات الوطن.
وبصوته العريض الشجي انتقل بركات لأغنية "عندك بحرية" والتي وصلها بأغنيات الدبكات، مما حمّس الجمهور الذي وقف ليرسم اجمل لوحات الدبكات الشعبية على وقع أغنيات "نزلت على الساحة، اللي ما له أول ماله ثاني".