خالد يوسف: لم أرتكب عاراً وأعود فنياً بمسلسل تاريخي وفيلمين

حل المخرج المصري خالد يوسف، ضيفاً في برنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب، وأوضح أنّ عودته إلى مصر لم تكن بناءً على صفقة "كما قال الإخوان"، وانه لم يتغير وسيعبر عن أفكاره بالفن، ويحضر حالياً لفيلمين، ومسلسل.
وأوضح يوسف، أنّه كان معارضاً في فترة "قد أكون مخطئاً، وقد يكون النظام هو المخطئ، لكن سأبقى على مبادئي، منحازا للعدالة الاجتماعية، والحرية، وسأكون بأوّل الصفوف في القضايا الكبرى، والتحديات التي تواجهها البلد".
وقال خالد، عن عودته إلى مصر، إنّ هذا القرار لم يحكمه سوى إحساسه بأنّ "هناك بارقة أمل كبيرة في انفتاح بالأفق العام، وأنه يستطيع العيش بحرية حاليا مهما كان السقف".
وأكد يوسف، أنه كان متأكدا من عودته منذ بداية سفره، موضحا أسباب قراره الغياب لفترة طويلةٍ قائلاً: "لم أُنف، ولم يهددني أحد، سافرت في زيارة عادية لزوجتي وابنتي بباريس، لكنني حينما شاهدت حملة الاغتيال المعنوية التي أديرت ضدي، وجدت أنني لا أستطيع العيش في هذا الجو، فحجم الافتراء بحقي كان فوق طاقتي، فقررت الابتعاد".
عن خوفه من مواجهة المجتمع بعد العودة، ردّ خالد: "لم أرتكب عارا ولم أخالف قانونا، بل دفعت ضريبة نتيجة مواقف أخذتها، ومن تأثر بالحملة لم يكن يعرفني، لكنني بالمقابل تلقيت دعما كبيرا ووصلتني مئات آلاف الرسائل".
وكشف يوسف عن تحضيراته لمسلسل تاريخي عن "الأندلس"، وفيلم تدور أحداثه عن "إحدى بطولات حرب أكتوبر" وكلامهما من إنتاج "المتحدة للخدمات الإعلامية"، وسيبدأ العمل عليهما تباعا بعد فيلمه "أهلاً بكم في باريس".
يناقش الفيلم وفق يوسف "الفرق بين منظومة القيم لدينا وفي الغرب، مجتمعيا، أخلاقيا، ودينيا، ويرصد أحوال العرب في أوروبا، وإشكالياتهم، ومعاناتهم مع أزمة الهوية والانتماء".