السبت 20 ديسمبر 2025
15°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

خامنئي: إيران لن تتخلى أبداً عن نفوذها الإقليمي أو قدراتها الدفاعية

Time
الخميس 10 مارس 2022
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس، أن بلاده لن تتخلى عن نفوذها الإقليمي ولا عن قدراتها الدفاعية أبدا، مشددا على أن "طهران لن تنحني أمام الضغوط الرامية لجعلها تقلص قوتها الدفاعية ووجودها في المنطقة، والتقدم في التكنولوجيا النووية".
وقال خامنئي خلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة: "لن نتخلى عن نفوذنا الإقليمي ولا عن قدراتنا الدفاعية أبدا"، مضيفا: "ليس هناك سذاجة أكثر من طرف يطالبنا بخفض القدرات الدفاعية للبلاد من أجل عدم إثارة حساسية العدو".
وتساءل: "لماذا نتخلى عن نفوذنا الإقليمي وهو يمنحنا عمقاً ستراتيجياً وقوة وطنية وإقليمية أكبر؟"، متابعا: "التطور العلمي النووي مرتبط بتلبية احتياجات الدولة، وإذا تجاهلنا ذلك فإلى من سنمد يدنا ليعطينا شيئا في هذا الملف"، مضيفا "لا يحق لنا تدمير أي من عناصر قوتنا على أساس أنها تتعارض مع أي عنصر آخر".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن "طهران تسعى بقوة لرفع العقوبات في محادثات فيينا"، مؤكدا في الوقت ذاته أنها لن تتراجع عن الخطوط الحمراء، موضحا عبر "تويتر" أن "الحكومة سعت في الخطوة الأولى بجدية إلى رفع العقوبات، وفي الخطوة الثانية تسعى إلى رفع العقوبات بطريقة كريمة للغاية"، قائلا: "ولم ولن تتراجع".
بدوره، أقر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، بأن محادثات بلاده النووية في فيينا تزداد تعقيدا كل ساعة، دون اتخاذ الولايات المتحدة قرارا سياسيا، قائلا إن رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نووي سريع تشير إلى عدم وجود إرادة لديها لإبرام اتفاق قوي.
وأضاف: "يظهر نهج الولايات المتحدة تجاه مطالب إيران الأساسية، إلى جانب عروضها غير المعقولة والضغط غير المبرر للتوصل على عجل إلى اتفاق، أن الولايات المتحدة غير مهتمة بالتوصل لاتفاق قوي يرضي الطرفين".
من جهته، كشف مصدر إيراني مطلع عن أن ثلاث أو أربع قضايا رئيسية وثانوية لا تزال عالقة في محادثات فيينا حول الضمانات والعقوبات، قائلا إنه "تم اتخاذ خطوات في مجال التحقق، لكن ما زالت هناك قضايا مهمة مطروحة على الطاولة بشأن موضوع الضمانات، وخصوصا العقوبات، حيث تحتاج لإجراءات من الجانب الغربي". وأشار إلى أنه "على الرغم من مبادرات إيران السابقة، فإن الولايات المتحدة غير مستعدة لحل القضية والعودة إلى التزاماتها"، مضيفا: "إيران، كما سبق أبدت بالفعل مرونتها والكرة في ملعب الغرب، وخصوصا الأميركيين، لاتخاذ القرار اللازم"، معتبرا أن أفعال الجانب الأميركي تشمل جر الأمور إلى موجة العمليات النفسية والإعلامية، من أجل الإسقاط واللوم بدلاً من التفاوض الحقيقي.
وتواترت الكثير من الأنباء في فترة سابقة بشأن قرب التوصل إلى اتفاق في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، إلا أنه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أشارت الكثير من التقارير إلى أن الحرب ربما قللت من اندفاع الغرب للتوصل لاتفاق.
آخر الأخبار