خامنئي لسلطان عُمان: إيران ترحب بإعادة العلاقات مع مصر

طهران، عواصم - وكالات: أكد المرشد الإيراني علي خامنئي لسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق أمس، أن إيران ترحب بتحسين العلاقات الديبلوماسية مع مصر، حيث قال المكتب الإعلامي للمرشد الإيراني إن سلطان عُمان هيثم بن طارق نقل لطهران رغبة مصر في استئناف العلاقات.
وكان خامنئي أعلن عن دعمه لنهج حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي بالتقارب مع دول الجوار والدول الإسلامية البعيدة، بالإضافة إلى دول تتشارك مع طهران في التوجهات، قائلا: لدى استقباله مجموعة كبيرة من الديبلوماسيين الإيرانيين، إن سياسة الحكومة الحالية لإقامة العلاقات بالجيران مهمة وصحيحة للغاية، مضيفا أن الأيادي الأجنبية تنشط في صنع المشكلات بين إيران وجيرانها، "وعليكم ألّا تدَعوا هذه السياسة تتحقق".
من جانبه، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني عباس كلرو، إن التطور الشامل للتعاون بين إيران ومصر كدولتين إسلاميتين مهمتين يصب في مصلحة المنطقة، قائلا في لقاء مع رئيس مكتب رعاية مصالح مصر في طهران هيثم جلال، إن التاريخ الحضاري والثقافي الطويل الأمد لشعبي إيران ومصر، سيكون منبرا مناسبا لتوطيد العلاقات الودية والشاملة بين البلدين.
وأضاف أن إيران تبحث دائما عن التقارب بين المسلمين والدول العربية والإقليمية ودول الجوار، وأنها تسعى جاهدة لتحسين مستوى العلاقات وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال المبادرة من أجل تنمية التعاون مع الدول العربية والإسلامية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن ​السلطات الأمنية​ ألقت القبض على مجموعة إرهابية مرتبطة بإسرائيل​ كانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال، ونقلت عن رئيس مركز الحماية والمعلومات في السلطة القضائية الإيرانية بأن مديرية الأمن في محافظة أذربيجان الغربية، تمكنت بالتنسيق مع الجهاز القضائي من إلقاء القبض على خلية إرهابية، موضحا أنه تم اعتقال 14 عنصرا على صلة بإسرائيل، كانوا ينوون تحديد أشخاص لاغتيالهم، من دون أن يكشف تفاصيل أخرى عن الخلية أو الأشخاص الذين كانت تخطط لاغتيالها.
على صعيد آخر، شرع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في توقيع عقوبات على إيران لمدة 50 عاما، حسبما ذكرت وكالة أنباء يونيان الأوكرانية للأنباء، في إشارة إلى مبادرة تشريعية رئاسية تلقاها البرلمان الأوكراني لحظر التجارة في المعدات العسكرية والسلع ثنائية الاستخدام، ووقف التزامات كييف الاقتصادية والمالية تجاه طهران، ومنع توجه رأس المال إلى إيران.