خامنئي يعفي قائد "الحرس الثوري" الإيراني من منصبه

طهران، عواصم - وكالات: أعفى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس، قائد "الحرس الثوري" الإيراني محمد علي جعفري، من منصبه، وعين نائبه حسين سلامي خلفا له.
في غضون ذلك، نفت طهران مشاركتها في مفاوضات سرية، أدت إلى فرض قيود جديدة على برنامجها الصاروخي، قبل الانسحاب الأميركي في مايو 2018 من الاتفاق النووي.
وردا على تصريح للسفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة جيرارد ارود في هذا الإطار، قال المتحدث الجديد باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن " إيران لم تكن طرفاً في مثل هذه المحادثات أبداً، وكل ما قيل حول هذا الموضوع محض خيال من الأطراف الأخرى".
في غضون ذلك، طالبت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، النظام الإيراني، بالكشف عن أسماء المعتقلين الذين أعلن إلقاء القبض عليهم، مطالبة باحترام حقوقهم وفق الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها.
ودعت إلى التحرك العاجل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، للإفراج عنهم وتحديد وفود لزيارة سجون النظام واللقاء بالسجناء.
وأكدت أن "عدد الاعتقالات خلال العام الماضي أكثر بكثير من الإحصائية التي اعترف بها النظام، حيث إنه تجاهل بعمد الاعتقالات من قبل الأجهزة القمعية الأخرى للنظام مثل منظمة استخبارات قوات الحرس، ومنظمة حماية المعلومات لقوات الحرس، وقوى الأمن الداخلي والنيابة العامة".
على صعيد آخر، أثار دخول الميليشيات الأجنبية إلى إيران بدعوى مساعدة منكوبي السيول موجة من الاحتجاجات، واعتبر عدد من نواب البرلمان الإجراء "انتهاكا للدستور"، فيما رأى آخرون أن وجودهم في إيران لقمع الاحتجاجات الشعبية.
من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن شركة "غوغل" أغلقت دون سابق إنذار حساب "برس تي في" الإيرانية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، من موقع "يوتيوب".
وذكرت شبكة "برس تي في" أنها تلقت رسالة من شركة "غوغل"، تبلغها بتعطيل حسابها على "يوتيوب" وتعذر استعادته بسبب استخدامه بطريقة تنتهك سياسات "غوغل".