الجمعة 18 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

خبراء: 30 إلى %70 قفزة في أسعار البناء بالسوق المحلي

Time
الأحد 20 فبراير 2022
View
5
السياسة
أكد متخصصون في قطاع البناء والتشييد أن الارتفاعات الملحوظة في أسعار مواد البناء خلال الفترة الماضية أثرت على سير وتيرة العمل والإنجاز في هذا المجال. وأرجع المتخصصون في لقاءات متفرقة مع (كونا) امس الأحد تلك الارتفاعات إلى أسباب عدة منها ارتفاع تكاليف النقل والشحن وشح العمالة فضلا عن انخفاض الإنتاج إثر تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأضافوا أنه مع خفض عدد من المصانع طاقاتها التشغيلية أثناء جائحة كورونا لوجود عمالتها خارج البلاد بالتزامن مع ارتفاع الطلب فقد شهدت الأسعار طفرة كبيرة. وقال المدير التنفيذي للتسويق والمبيعات في شركة (الصناعات الوطنية) باسل التركيت إن دور الشركة "محدود" في التحكم بأسعار بعض منتجاتها كالطابوق الجيري أما المنتجات التي يتم استيرادها من موردين محليين أو من الخارج فلا يمكن التحكم بأسعارها نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والشحن وتأثر المصانع بجائحة كورونا وانخفاض إنتاجها.
وأوضح التركيت أن من الأسباب المحلية التي ساهمت في زيادة الأسعار ارتفاع الطلب محليا على هذه المواد نتيجة زيادة توزيع القسائم السكنية فضلا عن شح العمالة في السوق المحلي بسبب قيود السفر التي كانت مفروضة آنذاك.
وبين أن الزيادة في أسعار مواد البناء تقدر بنحو 30 في المئة وقد شهد قطاع البناء طلبا مرتفعا مع توزيع المؤسسة العامة للرعاية السكنية 12 ألف وحدة سكنية للسنة (2020/‏‏2021).
من جانبه عزا المدير العام لشركة البرقاء للمقاولات طلال الشيباني أسباب ارتفاع تكاليف البناء في الآونة الأخيرة إلى مغادرة آلاف العمالة الماهرة أثناء الجائحة ولم تعد مرة أخرى مما زاد من أجور العمالة الموجودة حاليا لقلتها.
ورأى الشيباني أن الارتفاعات في أسعار مواد البناء ستكون لها تداعيات سلبية على المواطنين وعلى حركة البناء والتشييد ،مشيرا إلى ضرورة وضع آلية لتوزيع القسائم السكنية إضافة إلى آلية لمشاريع الحكومة التنموية حتى لا يكون هناك طلب عال في السوق على المواد مما سيرفع الأسعار.
وذكر أن تكلفة بناء المتر المربع الواحد قبل جائحة كورونا كانت تبلغ 150 دينارا (نحو 495 دولارا ) أما الآن فارتفعت إلى 250 دينارا (نحو 825 دولارا) أي بزيادة قدرها 70 في المئة.
وأوضح أن الارتفاع في كيس الأسمنت "قليل" إذ كانت قيمته قبل (كورونا) 1ر1 دينار أما الآن فيبلغ 250ر1 دينار بسبب دعم الدولة لشركات الأسمنت. ولفت إلى أن سعر المتر المكعب من الطابوق الأبيض ارتفع من 23 دينارا إلى 26 دينارا إثر الزيادة على الطلب والتوسع في بناء الوحدات السكنية.
وأشار إلى ارتفاع سعر طن الحديد إلى 220 دينارا مقارنة مع 160 دينارا للطن الواحد خلال فترة ما قبل الجائحة أي بزيادة 30% بسبب قلة المصانع المنتجة للحديد وزيادة الطلب عليه.
من جهته قال المدير في إحدى الشركات المختصة بالرخام رامي الأحمدية لـ(كونا) إن أجور الأيدي العاملة في قطاع البناء والتشييد ارتفعت بنسبة 30% نتيجة الاقبال على بناء قسائم مديني المطلاع وجنوب عبد الله المبارك.
آخر الأخبار