الثلاثاء 29 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

خبراء: العالم بحاجة إلى 500 مليار دولار سنوياً لتلبية الطلب النفطي

Time
الثلاثاء 29 مارس 2022
السياسة
انطلقت في الإمارات أعمال القمة العالمية للحكومات للعام 2022، تحت شعار تشكيل حكومات المستقبل.
وشهدت القمة مشاركة واسعة تضم أكثر من 4000 شخصية من 190 دولة، بهدف تبادل الخبرات والأفكار وتعزيز القدرة على التعامل مع المتغيرات والمستجدات العالمية.
وتستضيف القمة في نسختها الاستثنائية هذا العام مسؤولين حكوميين وخبراء وقادة القطاع الخاص، ضمن أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية.
وتستعرض جلسات القمة أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وابتكار الحلول التي تضمن توظيفها في تحسين حياة المجتمعات، كما تركز على آفاق التطورات المستقبلية في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية والطبية والمجتمعية، وكيفية استثمارها وتوجيهها بما يصب في صالح المجتمعات، ويضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وخلال جلسة "مرحلة ما بعد الأزمة... إعادة البناء من أجل أمن الطاقة والعمل المناخي"
اكد الخبراء أن أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية ولفتوا الى ضرورة الاستعداد لتحديات قطاع الطاقة أهم من الاستجابة لها.
كما شهدت الجلسة نقاشات حول أهمية تبني سياسة تنويع مصادر توريد الطاقة، وتجاوز تحديات تمويل مشاريع الطاقة مع المستثمرين، مع التركيز على أهمية استشراف المخاطر والإعداد لها عوضاً عن التركيز على الاستجابة لها، وأكد المتحدثون فيها أن أمن الطاقة أهم من خفض البصمة الكربونية.
وشارك في الجلسة تشارلز هندري وزير الطاقة السابق في المملكة المتحدة، نيل تشاترجي، الرئيس السابق للجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة، كبير المستشارين في هوجان لوفيلز، وريجينا مايور الرئيس العالمي لقطاع الطاقة، في كي بي أم جي، وجوزيف ماكمونيجل الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي IEF، وأدارها راندولف بيل، المجلس الأطلسي.
وتحدث جوزيف ماكمونيجل الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي IEF الذي يضم 72 دولة عضو، عن ضرورة تفعيل الاستثمارات بهدف منع الارتفاع الحاد في الأسعار والحرص على استمرار التوريد المناسب للطاقة وإبقاء الأسعار مستقرة.
وتطرق ماكمونيجل إلى 3 عوامل تتعلق بإعادة البناء والإعمار، أولها الاستثمار، مع الحاجة إلى استثمار 500 مليار دولار سنوياً لتلبية الطلب في السنوات العشر المقبلة. والعامل الثاني فهو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي يعول عليها لتوفير 50% من الطاقة الجديدة، والتي تتطلب تعاوناً بين القطاعين الحكومي والخاص. أما العامل الثالث فهو التركيز على إيصال الطاقة لمن يحتاجها بشدة، حيث أدت جائحة كوفيد-19 لزيادة الهوة بين الدول، فمطار هيثرو في لندن يستهلك طاقة أكثر من دولة مثل سيراليون على سبيل المثال.
بدورها أكدت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن الشباب يمتلك المواهب والطموحات والاندفاع والحافز، وأن على مؤسسات العمل الشبابي في المنطقة تمكين الكوادر الشبابية بالمهارات والفرص والبرامج والمبادرات التي تساعده على تحقيق تطلعاته ورؤاه، بما ينعكس إيجاباً على مسارات التنمية في المنطقة العربية.
جاء ذلك، خلال مشاركتها في جلسة "طاقة الشباب: الأثر المضاعف" ضمن أعمال الاجتماع العربي للقيادات الشابة.

شمّا المزروعي

آخر الأخبار