الأربعاء 30 أبريل 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

خبراء دوليون للتحقيق في استهداف حمدوك والاتهامات تشير للبشير

Time
الخميس 12 مارس 2020
View
5
السياسة
الخرطوم - وكالات: فيما تشير أصابع الاتهام إلى تورط النظام السابق في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان، أنه سيكثف مساعيه لإنهاء نفوذ "الموالين" للرئيس المعزول عمر البشير.
وقال المتحدث باسم المجلس محمد الفكي، إن فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية، وإن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستُمنح سلطات إضافية، موضحا أن جهاز الأمن الداخلي داخل المخابرات العامة ستكون تبعيته لوزارة الداخلية.
في غضون ذلك، أعلن وزير الإعلام السوداني فيصل صالح أمس، توقيف عدد من المشتبه بهم في محاولة اغتيال حمدوك، بينهم أجانب.
وقال صالح، خلال مؤتمر صحافي، إن "التحريات لا تزال جارية... وهناك عدد من المشتبه بهم تم احتجازهم"، موضحا أن "فريق الخبراء الأجانب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) وصل إلى الخرطوم، للانضمام إلى فريق المحققين... وهذا النوع من الحوادث ليس لنا سابق عهد به".
من جانبها، أفادت مصادر إعلامية بأن فريق "إف بي آي" سيشارك في التحقيقات، استجابة لقرارات مجلس الأمن والدفاع في الاستعانة بالأصدقاء لكشف المتورّطين.وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي مارشال دونلنذي، خلال لقائه وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر، إنه سيتم التعاون مع السودان بدفع خبراء أمنيين لكشف حقيقة الهجوم على حمدوك.
وكشفت التحقيقات الأولية في محاولة الاغتيال، عن تورط شخصيات موالية للرئيس السابق عمر البشير في الحادث، بينهم عناصر في الأجهزة الأمنية، حيث بدأت السلطات عمليات تطهير واسعة في تلك الأجهزة.
وقالت صحيفة "السوداني" المحلية، أن المادة المتفجرة التي استهدفت موكب رئيس الوزراء، تطابق نوعية المادة المتفجرة التي تستخدمها خلية شرق النيل الإرهابية، في تصنيع المتفجرات، في وقت وصل عدد متهمي الخلية إلى أربعة أشخاص قبل تفجير حادثة حمدوك تجري التحقيقات معهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، إن السلطات المحلية أوقفت عددًا كبيرًا من المشتبه بهم ، بينهم شخص "ملتحٍ"، وتجري معهم تحقيقات مكثفة لكنها حتى الان لم تفلح في الوصول إلى متهم رئيس. بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة عمر عبدالماجد، إن الأجهزة المختصة عكفت على عمليات التحري والتحقيق ومسرح الحادث وباشرت مهامها فوراً، مشيرا الى أن شظايا حديدية غطت مساحة دائرية قطرها 1500 متر، وتسببت في إحداث الأضرار المادية بالمركبات، وخلّف الانفجار حفرة بطول 90 سم وعرض 65 سم وعمق 25سم.
وأضاف عبدالماجد أن فرق الأدلة الجنائية بقسم الأسلحة والمتفجرات توصلت إلى تحليل المادة المتفجرة وخلصت النتائج الفنية الأولية إلى أن المادة المتفجرة عبارة عن عبوة زنة 75 غرامًا زرعت على جانب الطريق، وهي عبوة مصنعة محلياً من مادة "أزيد الرصاص" "n3 pb"، شديدة الحساسية.
في سياق آخر، قال نائب ريس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إنه يقدم كل الدعم للدائرة الطبية بقوات الدعم السريع. وأشارت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إلى قيام حميدتي أمس، بافتتاح وحدة الطوارئ والإصابات الخاصة بمنسوبي قوات الدعم السريع بمعسكر شمبات، مشيدا بجهود الدائرة الطبية في تقديم أفضل الخدمات الطبية لقوات الدعم السريع، وإنشاء وحدة طبية بمواصفات تقنية عالية وحديثة لاستيعاب أكبر عدد من المرضى.
آخر الأخبار