الرشيد: لسان حال تغريدات اخوانجية الكويت "يكاد المريب يقول خذوني"الحبابي: حمى الله الكويت من الجماعات الإرهابية... وتجب ملاحقتهمتحقيق ـ ناجح بلال:طالب خبراء وسياسيون وناشطون ضرورة الكشف عن الاسماء والشركات التي سهلت للخلية الإرهابية الاخوانية المصرية دخول البلاد والاستقرار فيها بعدما تمكن الامن الكويتي من توقيفها تمهيدا لتسليم عناصرها إلى مصر. وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة": إن التنظيم الاخواني لايدخل أي بلد إلا دمره ولذا يجب أن نحمي الكويت من أتباعهم داخل البلاد لان الكويت بلد التسامح في حين أن تنظيم الاخوان المسلمين الارهابي سيظل على نهج الاغتيالات والفتن ولذا يجب تصفية هذا التيار داخل البلاد بأي وسيلة ليكون ولاء الكل للوطن وليس لأي جماعة. وأشاروا إلى موقف إخوان الكويت المغزي خلال محنة الغزو العراقي ورفضهم تحرير الكويت من قبل قوات التحالف الدولي رضوخاً لموقف تنظيم الإخوان الدولي ومرشدهم في القاهرة.وفي ما يلي التفاصيل:
يقول المواطن حمد المنصور: إن الكويت لاتتحمل العناصر الارهابية الاخوانية أو غيرها مشيدا بدور وزارة الداخلية التي استطاعت أن تكشف تحركات الخلية الإرهابية الاخوانية التي استقرت في الكويت ولكن يجب محاسبة من جلب هؤلاء إلى الكويت لأنه يفترض أن جماعة إخوان الكويت هي من جلبتهم للبلاد للهروب من الاحكام الصادرة ضدهم في بلادهم. ويشير المواطن علي الإبراهيم الى أن جماعة الاخوان المسلمين اذا دخلت أي دولة أفسدتها بحيث يكون ولاء أفرادها للجماعة وللتنظيم الدولي وليس للدولة، مفيدا أن الكويت عندما تعرضت لمحنة الغزو في مطلع التسعينات رأينا بأنفسنا أن جماعة اخوان الكويت تتضامن مع بيانات التنظيم الدولي للاخوان في مصر الرافض لتحرير الكويت من قبل القوات الاجنبية.وبين أن القبض على الجماعة الارهابية الاخوانية في الكويت يؤكد يقظة الأمن الكويتي وفي المقابل يجب أن يحاسب أي مواطن سهل لهؤلاء دخول البلاد كما يجب أن تعلن أسماء الشركات التي كانت تكفلهم حتى يعلم الشعب الكويتي من يقف خلف هؤلاء، ويجب تصفية تيار الاخوان من داخل البلاد حتى يكون ولاء جميع المواطنين للوطن وليس للجماعة، كما أن جماعة الاخوان المسلمين اذا دخلت أي دولة أفسدتها بحيث يكون ولاء أفرادها للجماعة وليس للدولة.ومن جانبه أكد المواطن علي العازمي أن القبض على الخلية الإرهابية الإخوانية رسالة واضحة من الكويت بأنها لن تسمح لأن تتحول إلى مأوى لهذه العناصر الإرهابية بعدما امتلأت بهم قطر وتركيا وفي ظل تراجع هيمنة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على مقاليد الأمور في بلاده ومن ثم فقدان هذا التنظيم للغطاء الإخوانجي التركي لهم.وشدد الكاتب الصحافي حمد المري على أهمية الكشف عن الاشخاص أو الجهات التي تأوي عناصر إرهابية أو مطلوبة لقضايا جنائية أو قضايا أمن دولة في بلدانهم لأن من يأوي مثل هؤلاء الإرهابيين والمجرمين يعتبر متستراً عليهم وهذا يعتبر مخالفا للقانون بل ويعتبر مؤيداً لإرهابهم وإجرامهم. وأكد المري أن وجود عناصر إرهابية أو اجرامية داخل البلاد يهدد أمن البلاد كون هذه العناصر لم تتورع في خيانة بلدانها من خلال ارتكاب عمليات ارهابية واجرامية هناك فمن الطبيعي أن لا يردعها شيء إذا أرادت أن ترتكب عمليات ارهابية أو اجرامية في بلادنا خاصة إذا كانت هذه العناصر تتبع تنظيما حزبيا مثل جماعة الإخوان التي تأسست ولا تزال على التفجيرات والاغتيالات تحت مزاعم الفتاوى بعمليات انتحارية.وتابع المري بأنه يجب على الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية البحث والتحري عن الأشخاص والجهات التي سهلت دخولهم للبلاد والجهات التي أوتهم وكشف اسماءهم وتقديمهم للعدالة بجريمة التستر على مجرم وتقديم التسهيلات اللازمة له ودعمه للبقاء متخفياً. وتقول الباحثة في ملف تيار الاسلام السياسي والملف الايراني عائشة الرشيد: إنه بعد القبض على الخلية الإخوانية المصرية جن جنون الاخوانجية في الكويت والصراخ والألم واللطم في قطر وتركيا والكويت، كما أصدر التنظيم الدولي بياناً يطالب الكويت عدم تسليم أعضاء الخلية لمصر، كما أن جمعيات حقوق الإنسان الدولية تابعة للمخابرات الأميركية وتقاريرها لا تمت للواقع بأي صلة. وبينت الرشيد أنه فور الاعلان عن هذه الخلية الإرهابية الاخوانية في الكويت قامت القيامة من إخوان الكويت وتغريداتهم لسان حالها "يكاد المريب يقول خذوني"، مما يؤكد أن الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" جزء لا يتجزأ من التنظيم الدولي مستغربة من كلبة من كلاب النار في فلسطين من الاخونجية تقول الكويت تعلن انبطاحها السياسي لمصر وكأنها لاتدري أن الاخوان انبطحوا للكيان الصهيوني وما زالوا ينبطحون من خلف الكواليس. ويؤكد المستشار الإداري وأستاذ العلوم الإدارية د.علي الحبابي أنه ضد الخلايا الارهابيه ومن يأويها حيث إن تلك الخلايا بمثابة الفيروسات التي تتكاثر في المجتمع وبهذا تساهم في نشر الارهاب، متمنيا أن تكون هناك شفافية في المعلومات عند ضبط أي خلية من خلال تحري الدقه في التحقيقات بحيث لا يظلم أحد تحت بند الارهاب داعيا الله عزوجل أن يحمي الكويت واهلها من الارهاب والتعامل مع الارهابيين.