خبراء يطالبون بطرد الجمهورية الصحراوية من "الإفريقي"

كينشاسا - وكالات: أكد خبراء أفارقة وسياسيون وأكاديميون وممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني وأعضاء في مؤسسات الفكر والرأي، في كينشاسا "عاصمة الكونغو الديمقراطية"، أن طرد جمهورية الوهم "الجمهورية الصحراوية" المزعومة، من الاتحاد الأفريقي أمر حتمي. ولفت التقرير الختامي لندوة في كينشاسا نظمها مكتب الشؤون العامة (BM Patners)، إلى الحصار الذي فرضته ميليشيات "البوليساريو" في الكركرات في أكتوبر 2020، والذي وصفه المتحدثون بـ "عمل قرصنة" باعتباره انتهاكا لوقف إطلاق النار للعام 1991، وهو الانتهاك الذي سجله أيضا الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير الخاص بالصحراء.
وأكد المشاركون الدور البارز للمغرب داخل القارة، ومضمون القرار 693 الصادر عن قمة نواكشوط في يوليو 2018، إضافة إلى مقترح الحكم الذاتي المغربي، الذي يعتبر "حلا سياسيا عادلا وذا مصداقية وقائم على التوافق". وأتاحت المناقشات إثبات سيادة المغرب على صحرائه، باعتبارها جزء لا يتجزأ من أراضيه، وتاريخه وتكوين أمته وهويته المتعددة.