عواصم - وكالات: اتهم خبير الأمن القومي والحروب السياسية الأميركي ديفيد ريبوي، قطر، بأنها "كانت، ولمدة نصف قرن، ملاذا آمنا ومركزا لإيواء الإخوان، والعديد من الجماعات المتطرفة والتنظيمات الأكثر فتكا في العالم".وفي دراسة نشرها المركز الأميركي متخصص بالدراسات الأمنية "SSG"، تناول ريبوي الخلفية التاريخية للدعم القطري للإرهاب والتطرف، وستراتيجية حملات الضغط سيئة السمعة، التي تشنها قطر في واشنطن، بالإضافة إلى جرائم القرصنة الإلكترونية برعاية الحكومة القطرية ومحاولة التغلغل في الأوساط البحثية والأكاديمية والإعلامية، لتحقيق أهداف تمثل خطرا على المجتمع الأميركي.في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع القطري خالد العطية، وجود تعاون عسكري بين بلاده والسودان إلى جانب تعاون مشترك في المشروعات التنموية.
وقال عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير بالعاصمة الخرطوم أمس: "أطلعنا البشير على واقع العلاقات المتعلقة بالتعاون في مجال الدفاع والمشروعات التنموية بين البلدين".من جانبه، أعلن مبعوث الخارجية القطرية إلى العراق مطلك القحطاني، تعيين سفير جديد لبلاده لدى العراق، مؤكدا أن "السفير الجديد الذي سيباشر مهامه في الأسابيع القليلة المقبلة، سيكون داعما لجميع فئات الشعب العراقي وللسيادة العراقية".وكشف عن "مشاورات بين بغداد والدوحة، لاستثناء الجوازات الخاصة والديبلوماسية من التأشيرات المسبقة بين البلدين".