أكد خبير في النقل النفطي أن الحوادث الأمنية المتكررة التي تستهدف ناقلات بحرية، ستدفع بأصحاب شركات الشحن البحري إلى التردد في إرسال سفنها إلى المنطقة عبر مضيق هرمز باستثناء الخطوط الرئيسية العملاقة، مثل "ميرسك" و"ميرشنت مارين" و"CMA CGM SA" غير أنها ستعدل حتما في أسعارها. وشدد ممدوح زايد في مقابلة مع "العربية"على أن الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان صباح امس، سيؤدي حتما إلى ارتفاع تكلفة النقل البحري “shipping rates” تحت مسمى علاوة حرب إن تم التأكد من احتمالية دخول المنطقة في حالة حرب، إلى جانب ارتفاع أسعار التأمين على الناقلات وأسعار الحاويات كذلك الأمر بالنسبة لرسوم الشحن. وتوقع أن تكون الصين من أوائل الدول التي تعيد النظر في تعرفة النقل البحري بدءا من امس.