"ختامي قمة بغداد": توحيد الجهود الإقليمية والدولية لاستقرار المنطقة وأمنها

بغداد، عواصم - وكالات: أكد البيان الختامي لقمة بغداد للتعاون والشراكة التي عقدت أمس، على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية بما ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأمنها، مرحبا بالجهود الديبلوماسية العراقية للوصول الى أرضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي.
وقال البيان الذي تلاه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي، عقب انتهاء أعمال القمة التي شاركت فيها تسع دول من المنطقة والعالم، إن احتضان بغداد للمؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية، وجدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي.
وأضاف البيان "أن المشاركين أقروا بأن المنطقة تواجه تحديات مشتركة، تقتضي التعامل معها على أساس الأمن المشترك والمصالح المتبادلة"، وأكدوا "دعم جهود العراق في إعادة الاعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية"، وأثنوا على جهوده وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب، مجددين رفضهم لكل أشكال الارهاب.
وفي المؤتمر الصحافي الختامي، أكد حسين أن "بغداد استطاعت أن تجمع قوى ودول مختلفة كانت بينها مشاكل، وربما لم تكن هذه الدول تجتمع، لكن بغداد استطاعت أن تجمعها"، مضيفا أن "بغداد خلقت حالة حوارية بدلا من حالة الصراعات، إذ صار هناك عمل مشترك بين هذه الدول في المحيط الإقليمي، وحل المشاكل بينها بالحوار".