خسائر راسل براند تتوالى بعد اتهامه بالاعتداء على 4 نساء

تتفاعل قضية الفنان البريطاني راسل براند، والاتهامات التي تلاحقه بشأن الاغتصاب والاعتداء الجنسي والإساءة العاطفية.
وفي تطور جديد أعلن موقع "ديلي ميل"، أن وكالة المواهب التابع لها راسل براند، قطعت جميع علاقاتها معه، مؤكدة إنها تعرضت للتضليل من قبله.
كما أعلنت إدارة قناة "BBC" البريطانية حذفها العديد من حلقات البرامج التلفزيونية التي ظهر خلالها الممثل البريطاني براند، على خلفية اتهامه أخيرا بقضايا اعتداء واغتصاب جنسي، وأكد موقع "The Wrap" أن "BBC" أعلنت عن حذف أي حلقات استضافت براند.
كما أعلن الموقع أيضا أن "يوتيوب" قرر عدم التعامل مع راسل، وعدم منحه أي مبالغ مالية لأي محتوى يقوم بتقديمه عبر قناته بالموقع كونه اخترق "سياسة مسؤولية منشئ المحتوى".
وقال أحد المتحدثين الرسميين في "يوتيوب" لـ BBC: "لو قام أحد مقدمي المحتوى بسلوك يضر عملاءنا سنقوم باتخاذ إجراءات حاسمة لحمايتهم".
وقد نفى الممثل الكوميدي، هذه الاتهامات، قائلا: "هذه مزاعم جنائية خطيرة للغاية.. لطالما كانت جميع علاقاتي بالتراضي. كنت دائما واضحا بشأن ذلك وقتها، لكن رؤية هذه الشفافية وقد تحولت الآن إلى شيء إجرامي، فهذا يجعلني أتساءل: هل هناك أجندة خفية؟". وجاء في التحقيق أن الحوادث المزعومة وقعت بين عامي 2006 و2013، مع أربع نساء اتهمته باعتداءات جنسية، منها الاغتصاب، حيث قدمت إحداهن شكوى تتهمه بالاعتداء، والأخرى كانت بعمر 16 سنة. يذكر أن براند، إعلامي وممثل كوميدي وهو الزوج السابق للمغنية الأميركية كاتي بيري، حقق شهرته في المملكة المتحدة لعرضه برنامج "بيغ براذر، وبيغ براذر بيغ ماوس"، وبرنامجه الاذاعي، وغيرها من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية لصالح MTV وراديو X وBBC.
كما شارك راسل، في عدد من الأفلام، منها "نسيان سارة مارشال" والذي لعب فيه دور "ألدوس سنو"، صديق الشخصية الرئيسية، وشارك آدم ساندلر في دور البطولة بفيلم ديزني "قصصا قبل النوم"، وظهر في سان ترينيانس وبيدتيم ستوريس وأحضره إلى اليونان وآرثر وغيرها من الأفلام والأعمال.