* سوق زاخر بما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين لكن عطلة العيد حرمته من الزحمة* الخضراوات والفواكه على مد النظر من كل صنف ولون بأسعار متهاودةكتب - عبدالناصر الأسلمي:ما إن تدخل سوق الخضار والفواكه في منطقة الصليبية حتى تشعر وكأن حدائق الدنيا وجنائنها، وحقولها المثمرة، أمست ملك يديك.. سوق رحب واسع يتوافر فيه كل ما لذ وطاب، مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ، مِن بَقْلِ وَقِثَّآء وَفُومِ وَعَدَسِ وَبَصَلِ، وكل ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، ألوان شتى، وأصناف عدة."السياسة" زارت في أيام العيد هذا المكان البهي الجميل، العامر بما لذ وطاب، فوجدت كثرة في العارضين وقلة في الطالبين، فيما المعروض ينتظر المستهلكين، لكن انتظاره طال، ولسان حاله يقول: "البضائع بصيرة والأيدي قصيرة"، فبالرغم من كثرة البضائع المتوافرة بكافة أنواعها من خضار وفواكه لا تعد ولا تحصى؛ فإن الاقبال كان ضعيفا أيام العيد المبارك، فما هو السبب يا ترى؟ هل لانشغال المستهلكين بفرحة العيد، أم بسبب الإجازة والسفر، أو ربما لقلة المال بين أيدي الناس رغم انخفاض الأسعار، كما قال البائعون لـ"السياسة" التي جالت في السوق والتقت عددا من أصحاب البسطات.

لوحة جميلة فيها ما تستهويه الأنفس وتلذ الأعين (تصوير- محمد مرسي)