خطبة اليوم… نصرة فلسطين واجبة

"الأوقاف" وجهت للتنديد بالاعتداء الصهيوني الغاشم

عبدالناصر الأسلمي

للأسبوع الثاني على التوالي وتنديداً بالعدوان الصهيوني الغاشم، خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطبتها اليوم للحديث عن مؤازرة الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم في صد الهجوم الظالم.
وجاء في الخطبة التي وزعتها الوزارة تحت عنوان "إنما المؤمنون إخوة"، أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني في حق إخوتنا وأهلنا في فلسطين، وخاصة قصف المستشفيات والمدارس، واستهداف المرضى والأطفال، وقتل المئات منهم على أسرة العلاج، لجرائم لا يمكن لبشر أن يتصورها، والعجب أن تجد من يناصر هذا الكيان المجرم، ويسكت عنه، بل الأعجب شرذمة جاهلة قليلة يعيشون في بلاد المسلمين ويناصرون هذا العدو الغاشم ويخذلون إخوتهم المظلومين الصابرين المكلومين.
وأكدت الخطبة أن من حقوق إخوتنا في الدين نصرتهم والدعاء لهم، والمساهمة في بيان حقهم السّـليب، وبيان الظلم الذي وقع عليهم، ورفض محاولة تهميش القضية الفلسطينية.
ودعت إلى نصرتهم ومد يد العون والمساعدة لهم والتحذير من موالاة الكفار على المسلمين فهذا يعد من نواقض الأخوة الايمانية ومن كبائر المحرمات، مؤكدة ضرورة التمسك بهذه الأخوة في هذه الايام التي تتعرض فيها فلسطين لاشد انواع الحملات الهمجية والوحشية، ومناصرة أهل فلسطين والتراحم والتوادّ والتعاطف.
وقالت إن التقصير في ذلك والتهاون به ضرب من الخذلان ونقض لعرى الإيمان، وان ذلك النصر والمساعدة يكونان وفق الضوابط الشرعية والالتزام بتوجيهات العلماء وولاة الأمر، وان لا ينساق المسلم وراء العاطفة كي لا تتحول النصرة لفوضى لا ضوابط لها.
وتساءلت الخطبة كيف لأمم تدعي صيانة حقوق الإنسان والمحافظة على الأمن والسلام، وهم يشنون الغارات على المدنيين بكل وحشية، ويستهدفون المدارس والمستشفيات بكل صورة همجية!