خطة الاسفلت وتأخر المشاريع والإشرافية بانتظار قرارات وكيل الأشغال الجديد

كتب - محمد غانم:


بعد مرور نحو أسبوع على إعلان اختياره وكيلا لوزارة الأشغال بالاصالة صدر الثلاثاء الماضي مرسوم تعيين المهندس اسماعيل علي أحمد وكيلا للوزارة.
وذكرت مصادر مطلعة أن الوكيل الجديد "من المنتظر أن يباشر مهام عمله ابتداء من اليوم الاحد"، مشيرة إلى وجود العديد من الملفات التى تنتظر قرارات منه بحكم شغل المنصب بالإنابة طوال الأشهر السبعة الماضية من ابرزها تنفيذ خطة صيانة واصلاح الخلل الموجود في الطرق السريعة والداخلية والتي نجمت عن الامطار التي شهدتها البلاد نهاية العام الفائت 2018، تلك الخطة التي تنفذها حاليا وزارة الاشغال ممثلة في قطاع هندسة الصيانة والهيئة العامة للطرق والنقل البري التي تقع تحت اشراف وزيرة الاشغال، إذ تحتاج خطة الصيانة الى المزيد من احكام الرقابة على عملية صناعة وفرش الاسفلت والالتزام بالخلطة المحسنة التي توصلت اليها الوزارة.
ومن أهم الملفات التي تنتظر الوكيل الجديد تأخر تنفيذ المشاريع ومنها الكبرى مثل مطار الكويت الدولي مبنى الركاب 2 وميناء مبارك الكبير بسبب تأخر الاعتمادات والمخصصات المالية لها ووجود عوائق فنية، لاسيما في موقع تنفيذ المطار علاوة على قائمة المشاريع الممتدة في جميع القطاعات التي لم تر النور بسبب الازمات والامواج العاتية التي واجهتها الوزارة في عهد الوزير السابق حسام الرومي فهناك العديد من المشاريع التابعة لقطاعات الهندسة المشاريع الانشائية والهندسة الصحية والمشاريع الكبرى وحتى هندسة الصيانة متأخرة وتنتظر تسريع وتيرة الاجراءات لطرحها ومن ثم البدء في التنفيذ باعتبارها مشاريع بنية تحتية ملحة. كما ينتظر الوكيل الجديد داخل الوزارة تسكين الوظائف الاشرافية واعتماد الهيكل التنظيمي للوزارة الذي طال انتظاره اضافة الى الاسهام في تهيئة وخلق اجواء عمل مناسبة للعاملين داخل الوزارة، لاسيما المهندسين والفنيين والحد من ظاهرة لجان التحقيق التي كثرة في عهد الوزير السابق حسام الرومي الامر الذي كان له الاثر السلبي على اداء وانتاجية جميع المهندسين والموظفين في جميع القطاع.