خطة سلام أميركية- روسية لإنهاء عزلة سورية

دمشق - وكالات: أعلن الممثل الأميركي الخاص لشؤون سورية جيم جيفري، أن الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات بشأن "مسار محتمل للمضي قدماً" نحو حل الأزمة السورية، ما قد ينهي عزلة النظام الدولية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات، بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.
وقال جيفري لصحافيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن موسكو وواشنطن تستكشفان "مقاربة تدريجية، خطوة بخطوة "لإنهاء النزاع السوري المستمر منذ ثمانية أعوام، لكن هذا يتطلب اتخاذ قرارات صعبة".
وأضاف إنه خلال محادثات في روسيا تمت في مايو الجاري، ناقش وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخطة التي "تسمح لحكومة سورية تلتزم قرار الأمم المتحدة 2254، بأن تعود مجدداً إلى المجتمع الدولي".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون أول من أمس، أنه سيسعى لتنفيذ وقف إطلاق النار في سورية بأسرع وقت، مشيراً إلى أن روسيا كانت منفتحة على فكرة وقف النار بإدلب، فيما دعت تركيا إلى ممارسة الضغط على دمشق لوقف الهجمات على إدلب.
وكشف عن تحضير الأمم المتحدة لاجتماع قريب في جنيف لبحث الحل السياسي السوري.
من ناحية ثانية، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان خرقها لخط "ألفا" باتجاه عمق المنطقة "المنزوعة السلاح"، التي أقرتها الأمم المتحدة العام 1974 لفصل القوات بعد حرب أكتوبر، والتي تعد منطقة عمل قوات "الإندوف" على شريط الفصل قرب بلدة جباثا الخشب أقصى ريف القنيطرة الشمالي.
إلى ذلك، أفادت أنباء صحافية أمس، بتنفيذ الشرطة العسكرية الروسية الأسبوع الماضي، غارة ضد ميليشيات إيرانية تتمركز في مطار حلب الدولي.