الجلوس طويلاً يزيد من الإصابة بأمراض القلب والسكريإيلاف: كشف الطبيب البريطاني عاصم مالهوترا عن خطة لتعزيز مناعة الجسم خلال 21 يوما، لافتا إلى أن أسلوب الحياة هو المسؤول عن تراجع أداء الجهاز المناعي.وأوضح مالهوترا أن الخطة لا تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع،لافتا إلى أنها تتضمن الغذاء المفيد، وتقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين الأيض، من خلال المساعدة على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم بطريقة جذرية وممتعة، ما سيحسن الأيض بغض النظر عن فقدان الوزن، والمساهمة في تعزيز المناعة الطبيعية لمواجهة العدوى من خلال الطعام وتغيير أسلوب الحياة، وتقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بالتحكم بمستوى السكر الدموي، وخفض منسوب تناول الأدوية.وأشار إلى أن الجلوس طويلًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من السكري، بينما يساهم التمرين المنتظم في تقليل خطر الإصابة بأمراض عدة، وضبط مقاومة الانسولين في ثلاثة أشهر، حتى من دون تراجع الوزن.
ونصح مالهوترا بالمشي السريع 30 دقيقة، 5 أيام في الأسبوع، وعدم الجلوس أكثر من 45 دقيقة في الجلسة الواحدة، واختيار السلم بدلًا من المصعد، وممارسة الرقص وركوب الدراجة.وأوضح أن التوتر النفسي يساهم في نحو 90 في المئة من الأمراض المزمنة، فيما يعتبر التركيز التنفسي من أسهل الطرق لتنشيط الجهاز العصبي المسؤول عن تقليل التوتر.وأوصى بتناول ثلاث وجبات على الأكثر، والأكل حتى الشبع فقط مع الاستمهال في تناول الطعام، وتناول ملعقتين إلى أربع ملاعق على الأقل من زيت الزيتون البكر يومياً، مع حفنة من المكسرات، و5 إلى 7 حصص من الخضار والفاكهة الليفية قليلة السكر يومياً، وقطعتين من الفاكهة قليلة السكر، وثمرة واحدة من الفاكهة متوسطة السكر، و5 ثمرات من الخضراوات في اليوم الواحد، إضافة إلى تناول الخضراوات في وجبتين يومياً على الأقل، وتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والتونة، والرنجة، والسردين ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل.وشدد على تجنّب السكريات المضافة وعصائر الفاكهة، والعسل، والقطر، وجميع الكربوهيدرات منخفضة الجودة والأطعمة التي تفتقر إلى الألياف كالمعجنات والكعك والبسكويت والمعكرونة والأرز، وجميع الحبوب كالقمح والشوفان، لأنها تحتوي على النشا الذي يرفع نسبة غلوكوز الدم لدى المصابين بمقاومة الإنسولين مع التركيز على استخدام أرز القرنبيط والكوسة أو الكرفس.إلى ذلك، قال مالهوتر إن انخفاض عدد ساعات النوم أقل من 7 ساعات ليلًا يزيد مقاومة الإنسولين، داعيا إلى انتهاج تغييرات إجمالية في نمط الحياة كي يصل الإنسان إلى زيادة وقت النوم بشكل تلقائي.