السبت 31 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

خليفة جوزاك... مُوقَّتٌ أم دائم؟

Time
الأربعاء 11 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
كتب - هاني سلامة:


أصبح الكرواتي روميو جوزاك المتهم الرئيس والاوحد لهزيمة الازرق الثقيلة امام استراليا بثلاثية نظيفة، اول من امس، في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 في الصين، والعودة الى أرض الواقع سريعا، عقب الفوز على نيبال بالسبعة في الجولة الاولى من المجموعة الثانية.
والقى أعضاء اتحاد الكرة وكذلك اللجنة الفنية في مشاوراتهم خلال الـ 24 ساعة الماضية باللوم على جوزاك، وارجعوا الخسارة لاقصاء بعض النجوم الكبار من التشكيل الاساسي، الى جانب تهميش فهد الانصاري تماما، ليستقر الرأي على رفع توصية لمجلس الادارة باقالة المدرب الكرواتي، والتفاوض معه للتوصل الى تسوية مالية لتجنب دفع قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليها في العقد.
ووضعت اللجنة الفنية سيناريوهين لرسم ملامح حقبة ما بعد جوزاك، الاول يتمثل في الاستعانة بمدرب أجنبي مؤقت من الدوري المحلي، حيث تدور المفاضلة بين السوري حسام السيد مدرب الكويت، او الفرنسي ميلود حمدي مدرب السالمية، وان كانت كفة الاول أرجح، لقيادة المنتخب حتى مباراة الاردن في 10 أكتوبر المقبل، بالجولة الثالثة من التصفيات.
ويتلخص السيناريو الثاني، المدعوم من أعضاء مؤثرين داخل المجلس، في البحث عن مدرب دائم لقيادة المنتخب بداية من مباراة الاردن، على ان يكون صاحب تجارب سابقة في المنطقة الخليجية او العربية، لتجنب تكرار سيناريو جوزاك، الذي لم يسبق له العمل في المنطقة من قبل، بخلاف ندرة تجاربه التدريبية الميدانية.
وعلمت "السياسة" ان اللجنة الفنية بالاتحاد حصلت على ضوء اخضر من الكويت والسالمية للاستعانة بالسيد او حمدي بصورة مؤقتة، قبل طرح سيناريو المدرب المؤقت على مجلس ادارة الاتحاد، في الوقت الذي أغلق فيه تماما الباب امام الاستعانة بمدرب وطني على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وكانت النية تتجه الى اقالة جوزاك قبل مباراتي نيبال واستراليا لتواضع نتائج الازرق في بطولة غرب آسيا الاخيرة، لكن ضيق الوقت أجبر اللجنة الفنية على تجديد الثقة في المدرب، لكن تصرفاته في الفترة الاخيرة دفعت اعضاء اللجنة لتحميله مسؤولية السقوط امام استراليا، بعدما رفض الانصات للنصائح، سواء بالاعتماد على فهد الانصاري، او التراجع عن فكرة ابعاد بدر المطوع ويوسف ناصر عن التشكيل الاساسي امام استراليا، نظرا لأهمية اللاعبين في تحديد هوية الشكل الهجومي للمنتخب.
وفتحت الخسارة امام استراليا ملف تجاوزات المدرب الكرواتي في الفترة الاخيرة، من بينها رفضه العودة مع المنتخب عقب بطولة غرب آسيا، بداعي ارتباطه ببعض الامور الشخصية التي تحتاج منه التواجد خارج البلاد، بخلاف وضع الاتحاد في حرج شديد عندما كشف في تصريحات صحافية ما يدور داخل الغرف المغلقة، وبالاخص عندما أكد لوسائل الاعلام انه تم اجباره على المشاركة في بطولة غرب آسيا.
آخر الأخبار