الاثنين 14 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"خماسي الكلارنيت" كشف عوالم موسيقى الحجرة

Time
الثلاثاء 13 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:


قدم أعضاء فرقة "clarinet lovers" أو خماسي موسيقى الكلارنيت "موسيقى الحجرة" أو موسيقى الصالون كما هو معروف بالإنكليزية music chamber وهي نوع من الموسيقى الكلاسيكية، تعزف بواسطة عدد محدود من العازفين، وقد كانت تؤدَّى في حجرات داخل القصور، وتؤدى المقطوعات الموسيقية بدون قائد مايسترو، وبذلك يحظى كل مؤدٍ بحرية فنية أكثر، ولكن في إطار النص الموسيقي المكتوب.
أول من أمس قدم "خماسي الكلارنيت" د.علي فؤاد، منصور خليفة، شيرين شكري، حمد العنزي، ود.احمد الدرويش، ومؤمن محمد "إيقاع" أمسية موسيقية رائعة ضمن النشاط الموسيقي الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بدأت الأمسية بمقطوعة موسيقية مشتركة ثم جاءت المقطوعات كالتالي singing with anton pann gzardaspavane opus 50peasant dance. hungarian dance no.5carmen suite no 1 قبل أن يعقبها أكثر من عشر أغنيات عالمية شهيرة تضمنها بعض الموسيقات الشهيرة مثل أغنية "يا سعود" الخليجية، واستمتع الحضور بالعزف الجماعي والمنفرد خصوصا ان آلة الكلارنيت تعتبر من الآلات الموسيقية التي تحظى بشهرة عالمية غير مسبوقة وتمتاز بحنو وعاطفة في موسيقاها، المقطوعات التي حرص قائد المجموعة على اختيارها هي أعمال ذاع صيتها بشكل عالمي وواسع، لذا لم يكن غريبا أن يدب الصمت في جنبات المسرح وان تكون هناك حالة من الاستمتاع بالعزف الملائكي للخماسي، الذي فعلا كان يجيد التنقل بطريقة انسيابية وتوازن موسيقي فني محترف يقوده الدكتور علي فؤاد، الذي أكد ل "السياسة" بأن "موسيقى الحجرة" تعتمد في المقام الأول على العزف المحدود وان اختيار الأعمال الغنائية التي قدمت ضمن الأمسية هي لأعمال شهيرة تميزت بالتنويع والتجديد والتطوير سواء من ناحية الايقاع او العزف حتى يكون امام الجمهور مساحة كبيرة من الفرجة والاستمتاع والتنقل بين عوالم مختلفة وجميلة. وأكد فؤاد أن هناك تجانسا كبيرا بين أعضاء الفرقة وجمعهم حب الموسيقى وتحديدا العزف على الكلارنيت، مشيرا إلى أن "الفرقة قدمت أمسية فنية قبل فترة قصيرة على مسرح دار الآثار الاسلامية باليرموك، كما قدمت العديد من الحفلات في السفارات والجامعات الخاصة، واليوم تتشرف الفرقة بتقديم هذه الأمسية على مسرح عبدالحسين عبدالرضا وبدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب"، ولفت إلى دعوتهم لتقديم حفلة موسيقية في المملكة العربية السعودية ولكن ارتباطهم بمواعيد حفلة في الكويت حال دون مشاركتهم في السعودية.
وواصلت الفرقة اختيار مقطوعات اخرى تنوعت بين الشرقي والغربي والكلاسيكي، منها "شعار المجموعة"، رقصة الفلاحين، بافان - رقم 50، تشاردش - رقصة وطنية هنغارية، الغناء مع أنتون بان، ليخو نيرانينا، موسيقى "كانوا يا حبيبي" لفيروز، وهي من ألحان لييف كنيبر وكلمات الأخوين الرحباني (1974)، جناح كارمن - رقم 1، وداعاً يا فتى، الحركة الدؤوبة، بيربيتون موبيل (الحركة الدائبة)، أراغونيس، وموسيقى أغنية "أنا كل ما أقول التوبة" لعبدالحليم حافظ، من كلمات عبدالرحمن الأبنودي، وألحان بليغ حمدي، رادتزكي مارش (مسيرة)، تيكو تيكو - العصفور - في دقيق الذرة.
ويحسب للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اختياره لأنشطته الثقافية والموسيقية بعناية دقيقة خصوصا فيما يتعلق بالتنويع المستمر وخلق افكار جديدة مثل "موسيقى الحجرة" الذي قدم نوعا جديدا للجمهور، علما أن هذا الفن لا يقتصر فقط على عازفي الكلارنيت انما يمكن الاستعانة بعازفي البيانو والأورغ وغيرهما.


إيقاع


فرقة خماسي الكلارنيت (تصوير - محمد مرسي)
آخر الأخبار