"خماسية أوزبكستان"... ناقوس خطر

كتب - سطام السهلي:

تكبد منتخبنا الوطني هزيمة ثقيلة أمام مضيفه الأوزبكي بخمسة أهداف لهدف، على ملعب باختاكور المركزي في العاصمة طشقند أمس، في ختام منافسات المجموعة الرابعة بالتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عاما، المقرر اقامتها في يونيو المقبل.
وأحكم المنتخب المضيف سيطرته المطلقة على مجريات المباراة، حيث انهى الشوط الأول متقدما بهدفين، قبل أن يعزز تفوقه في الحصة الثانية بثلاثة أهدف أخرى، بينما اكتفى منتخبنا بتسجيل هدف شرفي حمل توقيع المدافع عبدالعزيز ناجي. كان منتخبنا قد دخل مباراة أوزبكستان بعدما حجز بطاقة العبور إلى النهائيات وفي جعبته 6 نقاط من انتصارين على بنغلاديش والسعودية (1-صفر) (2-1)، كما تأهل "الأخضر" أيضا كأفضل ثان بفوزه على بنغلاديش بثلاثية نظيفة أمس، في حين لم تدخل نتائج المنتخب المضيف ضمن الترتيب النهائي علما بانه حقق انتصارين وتعادل واحد.

عودة الوفد اليوم
ويعود وفد منتخبنا إلى البلاد اليوم، حيث سيحظى باحتفال حافل بعدما أنهى عقدة التصفيات التي لازمت منتخباتنا الوطنية في السنوات الخمس الماضية، ليعبر إلى النهائيات للمرة الثانية بعد نسخة 2013، وذلك في المهمة الأخيرة للجيل الحالي الذي سيمثل أغلبه "المنتخب الأول".

هزيمة ثقيلة
ودقت الهزيمة الثقيلة أمام أوزبكستان ناقوس الخطر، خصوصا ان منتخبنا ظهر بمستوى باهت للغاية، خلافا للأداء العالي الذي بدا عليه أمام "الأخضر" وجعلنا جميعا نتغنى به، حيث كان الدفاع في أسوأ حالاته، بينما لم يقم خط الوسط بأي دور يذكر سواء على مستوى الرقابة أو المساندة الهجومية، في حين كان خط المقدمة في عزلة تامة.
وتعكس الهزيمة الموجعة عدم تأقلم لاعبينا على خوض مباراة كل 48 أو 72 ساعة، حيث عانى أغلب اللاعبين من الارهاق، كما تعرض البعض لاصابات عضلية مختلفة، مثل بندر السلامة، علي عبدالرسول، عبدالله الجزاف، ويوسف الرشيدي. وغاب الرباعي المذكور أمام أوزبكستان ما وضع المدرب كارلوس غونزاليس أمام خيارات محدودة للغاية سواء في التشكيل الأساسي أو التبديلات.
ودخل منتخبنا المباراة بتشكل تكون من، عبدالرحمن كميل، جاسم عتيق، راشد الدوسري، يوسف الحقان، عبدالعزيز ناجي، عثمان الشمري، ناصر لافي، سلمان البوص، حسين اشكناني، عيد الرشيدي، وفواز مبيلش. وشارك لافي كظهير أيسر للمرة الأولى لتعويض غياب حمد القلاف، لعودته إلى البلاد، وعبدالرسول للاصابة، بينما حل عتيق بديلا لخالد صباح في قلب الدفاع، قبل أن يشارك الأخير كبديل في الشوط الثاني. وقاد الهجوم مبيلش لتعويض غياب هداف المنتخب يوسف الرشيدي للاصابة.
وفي المباراة الأخرى، تغلب المنتخب السعودي على نظيره البنغلاديشي بنتيجة 3-0. وافتتح "الأخضر" التسجيل في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب سعود عبدالحميد، قبل أن يضاعف النتيجة زميله زياد الجهني بهدف ثان عند الدقيقة 19.
وفي الشوط الثاني أضاف أيمن يحيى الهدف الثالث للأخضر في الدقيقة 70.