"خيول المباركية" تثير السخرية على "تويتر": ما ناقص إلا الرمح!

أشعلت تهكم المغردين، تغريدة لمواطن نقلها حساب "المجلس" الموثق على "تويتر"، علّق فيها على فيديو يُظهر رجلي شرطة يتجولان على ظهر خيل في سوق المباركية، وورائهما عامل نظافة بنغالي يسير خلف الفرسين شاهراً "المخمّة" والمكنسة تحسباً للبعر المفاجئ.. أكرمكم الله.
وكتب المواطن تعليقا على المشهد، قائلا: "هذه حالة؟ كل خيلين وراعم بنغالي ينظف؟".
وانهمرت التعليقات الساخرة على المشهد الذي اعتبره كثيرون "شوفينياً" لا يليق بالعصر الحديث، وعدّه آخرون هدرا، ووصفه غيرهم بأنه "مشهد من القرون الوسطى، لا ينقصه إلا الرمح!"، فيما دافعت عنه أقلية قالت إنه لا بأس به.
وتساءل مغرد:
malsw11@
"انزين شنو الحكمة بتواجد الخيول بالمباركية؟ يعني لي صارت مشكلة بأحد المحلات وين بيربط خيله وينزل؟"
واقترح مغردون اعتماد وسائل أخرى حديثة لحراسة السوق، عوضا عن الخيل التي قد يكون استخدامها مدخلا لمشكلة ليست في الحسبان، كأن تجفل مثلاً وتصيب المارة بسوء، لاسيما الأطفال، وكتب أحدهم:
hammad997@
"ماني عارف الحكمة من هالخيول بالأسواق، غير ازعاج ونظافة، كان حطيتوا سياكل افضل. عالعموم فكرة سيئة".
وعلق آخر ساخرا:
smie_9222@
"إي والله، شنو قصر فيه السكوتر عشان تحطون حصن. ما ناقص إلا رمح".
وأضاف مدوّن:
eassan3@
"ليش ما يستخدمون سكوتر ارخص وانظف للبيئة وما يحتاجون بنغالي معاهم".
وزاد مغرد:
qnewsco@
"على فكرة الخيل صعب تمشي في الارضيات الزلقة مثل السراميك والكاشي. الامر المهم ماهي الجريمة التي يمنعها الخيال؟ هوشة مثلا يترك الحصان وينزل؟".
وسخرت مغردة:
3toora@
"موصاحين على سالفة الخيل، والأهم القوات الخاصه بالمجمعات.. اش هالرعب، والله مو چنا بالكويت، تبون تشتغلون على قولتكم روحوا للأماكن اللي خابرينها ووزع فيها القوات الخاصة والمسلحين مويفترون بالمجمع مع العوائل".
ورفع آخر من منسوب التهكم، وكتب:
mhmdbda33580792@
"اي زمن هذا أخاف زمن الحجاج.. افرض في مشاجرة شنهو تسوي بالخيل يأخي ماتعرفون دورية راجلة ابرك من الخيل. هذه مضايقات للناس والعوائل".
وكتب مغرد:
saad46955428@
"وبعدين لو حرامي بالسوق منحاش ودخل من باب محل الأمامي وطلع من الباب الخلفي راح يلحقونه بالخيول.. ابي لو هالخيل يصقل ويرفس واحد بالسوق ومات منو يدفع الدية؟".
وفي السياق ذاته، كتب مغرد:
273Udw@
"الخيل من الحيوانات الحساسة، أي حركة غلط معاها تقلب السوق فوق تحت وممكن تعور الناس والاطفال".
وتضامن كثيرون مع عامل النظافة المصاحب للخيالة، وقال أحدهم:
rationalkwt@
"ابتلش البنغالي.. ينظف السوق وللا ينظف وراهم؟"
وكتب آخر ساخرا:
AYXC0prmPYC2IJD@
"حتى خيولنا يبون خدم"
وقال آخر:
falah_s_alazmi@
"خوش مناقصة للخيل.. تذكرت القرون الوسطى".