د. العنزي: النساء أكثر إصابة بسرطان الجلد من الرجال في الكويت

كتبت - مروة البحراوي:

نظمت الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان "كان" بالتعاون مع منطقة الجهراء الصحية ومستشفى الجهراء "قسم الجلدية"، محاضرة للتوعية بسرطان الجلد على برنامج "تيمز" ألقتها الدكتورة سارة العنزي مسجل أول قسم الجلدية والتناسلية.
وأوضحت العنزي خلال المحاضرة أن سرطان الجلد هو تكاثر غير طبيعي لخلايا الجلد ويتطور في معظم الحالات المناطق المعرضة لأشعة الشمس ومع ذلك ممكن أن يتطور في المناطق التي لا تتعرض للشمس.
وبينت العنزي انه وفي أحدث استطلاع عن نسب الإصابة والشفاء بسرطان الجلد في الكويت، وجد أن النساء الكويتيات المصابات بنسبة 0.2% من جميع الاعمار، بمعدل 8 حالات في عمر 65 عاما و58 حالة في عمر85، ونسبة اصابة النساء غير الكويتيات 0.1% بمعدل واحدة من جميع الاعمار.
وأضافت، أما الرجال الكويتيون فالنسبة 0% بمعدل 0 حالة والرجال غير الكويتيين بالكويت 0.7 % بمعدل 5 حالات من جميع الاعمار. واشارت الى انه بسبب الاقفال العام العالمي الناجم عن فيروس كوفيد19 فإن نسبة 33% من الحالات لم يتم عمل فحص الجلد لهم وبمعدل 60 الفا لم يتم تشخيصهم بالميلانوما عالميا.
وذكرت الدكتورة العنزي ان من أسباب حدوث الميلانوما، كثرة التعرض للأشعة الفوق بنفسجية الصادرة من الشمس أو المصابيح أو أسرة التسمير والتي هي المسؤولة عن 20%من حالات الميلانوما و67 % من حالات السرطان الجلد الحرشفي و29% من سرطان الجلد القاعدي، لافتة الى أن استخدام أجهزة التسمير بكثرة يؤدي الى شيخوخة الجلد وسرطانات الجلد (الميلانوما وسرطان الجلد الحرشفي).
وأوضحت انه بمعدل 6 اضعاف تزيد نسبة سرطان الجلد لمستخدميها، وان المعاهد الصحية تعطي معلومات مضللة بخصوص استخدام أسرة التسمير والاضرار في دول الخليج من هذه الأجهزة سوف نشهدها لاحقا، فمن الضروري تجنبها.
ولفتت الى ان جود تاريخ عائلي للإصابة بالميلانوما (الميلانوما العائلي يشكل 2% من نسبة الاصابة )، أن يكون الشخص فاتح البشرة، حصول اضطرابات وراثية وضعف جهاز المناعة، والاصابة بحروق الشمس الفقاعية المتكررة، الطفرات الجينية أو المكتسبة والاكثر شيوعا طفرة براف، وجود أعداد كبيرة من الشامات ما يقارب الـ 100 شامة يزيد عامل الخطر الى 10 أضعاف، مشيرة الى ان وجود أكثر من 5 شامات غير اعتيادية يزيد من خطر الاصابة الى 6 أضعاف.
ونصحت د.العنزي بتجنب التعرض لأشعة الشمس في أثناء الذروة وارتداء الملابس الواقية واستخدام مستحضراً واقياً للشمس يعمل على الحماية من الاشعة فوق البنفسجية (أ) و(ب) ومقاوم للماء، لافتة الى ضرورة عدم تعرض الاطفال بعمر اقل من 3سنوات لأشعة الشمس والبقاء في الظل ولبس القبعات الواقية عند الخروج.