المحلية
د.المعتوق: مبادرة إطعام مليار جائع لدعم الخطط الإنسانية
السبت 24 نوفمبر 2018
5
السياسة
الحملة نجحت قبل إطلاقها في جمع مليار وجبة ودخلنا في الثانيةكتب ـ عبدالناصر الأسلمي:دشن رئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار في الديوان الاميري د.عبدالله المعتوق، أمس، اولى فعاليات مبادرة اطعام مليار جائع الرياضية في صالة الشهيد بحضور قياديي العمل الخيري وجهات حكومية تحت رعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد. وقال المعتوق في تصريح: إن اعمال المؤتمر السنوي الثامن للشراكة الفاعلة وتبادل المعلومات الذي تستضيفه الكويت غدا الاثنين يهدف الى توحيد الجهود الإنسانية لمكافحة الجوع عبر مبادرة إطعام مليار جائع لدعم خطط الاستجابة الإنسانية على مدى سنة كاملة.وأضاف ان الكويت البلد الذي يعنى بالانسانية والعمل الخيري الانساني في ظل ورعاية ودعوات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى ذلك المستمرة في هذه الاعمال الخيرية الانسانية الهادفة. وكشف المعتوق ان الحملة نجحت حتى الان وقبل اطلاقها المقرر غدا من جمع الهدف الاساسي والمحدد بمليار وجبة وتم الدخول في المليار الثانية، لافتا ان اجمالي عدد المحتاجين بحسب ما تم اعلانه 830 مليون جائع حول العالم. وأشار الى ان اقرار اقامة المؤتمر في الكويت جاء بموافقة من سمو امير البلاد الذي شمل المبادرة برعايته بمشاركة 130 منظمة غير حكومية من جميع دول العالم.وأضاف أن المؤتمر يحمل شعار "إنسانية واحدة ضد الجوع"، ويهدف إلى حشد وتوحيد جهود الجهات الإنسانية الفاعلة لمكافحة الجوع على نطاق العالم، من خلال مبادرة إطعام مليار جائع على مدى سنة كاملة (2018 - 2019م) عبر تعهدات المنظمات المشاركة في مجال تدشين المشاريع الإغاثية والتنموية وفق الاحتياجات الأساسية للفقراء.وبين أن المؤتمر سيبحث في جلساته التي تستغرق يوماً واحداً واقع ظاهرة الجوع وآثارها والجهود المأمولة، والعوائق التي تحد من مواجهتها، الى جانب محور مكافحة الجوع وفق حلول إبداعية ورؤى مستقبلية.وأوضح د.المعتوق أن الهيئة ستعمل على متابعة تعهدات المنظمات المشاركة من خلال آلية خاصة للتتبع، لافتا الى أن أنظار المجتمع الإنساني تتجه إلى هذا المؤتمر، لاسيما في ظل الارتفاع المرعب والمخيف لمعدلات الجوع حسب إحصاءات وأرقام المنظمات الدولية، مشيرا الى ان الهيئة تسعى من خلال المؤتمر الى وضع حلول مستدامة لمكافحة الجوع والفقر من خلال ضرورة إعطاء الأولوية لمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية.