الأحد 15 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

د. مارموليجو: تحقيق التوازن في التعليم العالي بين العام والخاص

Time
السبت 17 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
أكد رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر "Qatar Foundation" د.فرانسيسكو مارموليجو أن "التعليم العالي أصبح أداة حقيقية لتمكين الأجيال القادمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلا: "شهدنا نمواً سريعاً وكبيراً متعدد المستويات، حيث يمكن للتعليم العالي في المنطقة أن يسهم بشكلٍ ملموس في نمو العالم بأسره".
وأعرب مارموليجو في كلمة القاها في "قمة تطوير التعليم نحو مستقبل مستدام 2022" التي عُقدت في مركز جامعة الشرق الأوسط الأمريكية AUM للمؤتمرات عن شكره وتقديره لرئيس مجلس امناء جامعة AUM فهد العثمان لاستضافته في القمة، مبيناً أن محاور التعليم العالي ليست معنية فقط بالتعليم، بل وتتخطى ذلك لتكون كيانات تخدم المجتمع ككل، وتساعد على التغلغل في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.
واستعرض الدكتور مارموليجو في كلمته في القمة عدداً من التحديات التي تواجه التعليم العالي في المنطقة، أبرزها تفضيل قوي تجاه الجامعات عبر استبعاد المكونات الأخرى للتعليم ما بعد الثانوي، كما أشار ألى أن مستويات الجودة والمساهمة في المجتمعات ما زالت ضعيفة نسبياً، فضلاً عن تباينات واضحة في إتاحة الوصول إلى التعليم العالي.
وأضاف: "فيما يخص الاستثمار في التعليم العالي على المستوى الإقليمي؛ نجد أنه غير كافٍ نسبياً، وهناك عناصر أخرى تُعد مصدر تحدٍ للمنطقة، كالتغيرات الطفيفة التي تطرأ على المناهج نظراً للمنظومة غير المرنة في قطاع التعليم العالي"، لكن في المقابل هناك تحديات تتيح فرصاً مهمة لتطوير التعليم العالي في المنطقة، ومنها الدخول في اقتصاد يتزايد فيه التحول الرقمي.

فرص مهمة
وألقى الدكتور مارموليجو الضوء على مجموعة من الفرص المهمة والمتاحة: "أولاً، بما إننا جزء من عالم مترابط، فالدخول في اقتصاد ومجتمع يتزايد فيه التحول الرقمي، سيتيح فرصة كبيرة للقفز إلى الأمام، في الطريقة التي نعمل بها في قطاع التعليم العالي في المنطقة"، ثانياً: "لدينا فرص أكبر لتوفير فرص للتعليم العالي الأكثر شمولًا، مع الأخذ في الاعتبار أننا قد تعلمنا كثيراً بشأن خيارات التعلم عن بعد والتعلم الحضوري والمزج بينهما".
وأضاف: "أما الأمر الثالث، فيكمن في كيفية التعامل مع التحول في التركيبة السكانية، بالإضافة الى زيادة الطلب على التعليم العالي الذي شهدناه في المنطقة، والذي هو أكثر حدة من أي مكان آخر في العالم، رابعا: إن التحدي الذي نجد فيه فرصاً كبيرة للغاية، هو تحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص في مجالات التعليم العالي، وقد شكّل ذلك تحدياً في بعض الدول مقارنةً بغيرها، كما شهدنا في المنطقة أن هناك بعض الدول التي استطاعت أن تحقق قدراً كبيراً من النجاح في التعامل مع هذا الأمر لخلق نظام أكثر انسجاماً بما يشمل القطاعين العام والخاص في مجال التعليم العالي، ولدينا الكثير لنتعلمه من هذه التجارب كوسيلة لزيادة تأثير التعليم العالي".
وتساءل: "كيف أصبحت الجامعات أكثر عالمية في زمن انخراطها في الأمور المحلية؟"، معتبراً ذلك بمثابة تحدٍ، إلا أنه يراه فرصة كبيرة. قائلاً: "أعتقد أننا -كمنطقة- يمكننا أن نحدث فرقاً كبيراً في تأسيس مؤسسات محلية؛ مؤسسات موجهة نحو فهم ومواكبة العالم، إلا أن جذورها عميقة في مجتمعاتها".
وقال: "هناك تحدٍ، لكنه فرصة ذات قيمة كبيرة لنا، وهو كيف نجعل جامعاتنا مؤسسات للتعليم الأكثر قابلية للتكيف والمرونة؛ كيف نحرص على أن تكون جامعاتنا على قدر من المستويات اللائقة والمطلوبة للتعامل مع مختلف التحديات".

أعظم التحديات
ومضى الدكتور مارموليجو إلى القول: "نسبةً إلى مجموع التعداد السكاني، فإن عدد المنتسبين لمسارات التعليم العالي المختلفة لا يمثلون سوى نسبة 3% من مجموع التعداد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن هذه تُعد أحد أعظم التحديات التي تواجهنا، وهي كيفية توفير فرص التعلم للجميع، فأهم أصولنا، وهم الشباب، من الممكن أن تتحول إلى عبء كبير علينا إن ظل التعليم العالي مجرد حلم"، مضيفا أنه إذا لم نجد طرقاً لجعل التعليم العالي ذا صلة وأهمية، فنحن نعد طلابنا من أجل واقع غير موجود.
وأضاف: "هناك موضوعان محوريان يجب أن يتم الانتباه لهما في المنطقة، الأول وجود عدد لا يُستهان به من المتسربين من منظومة التعليم العالي، والثاني هو أنه لدينا مشكلة في عدد المتعلمين الذين لا يستكملون تعليمهم في الزمن المحدد لذلك"، وعلق على ذلك بالقول:
"كِلا الأمرين يعتبران -بالطبع- من الأمور التي تعكس عدم الفاعلية في المنظومة، والتي يجب أن نكون قادرين على معالجتها لكي نستطيع توفير المزيد من الفرص لعدد أكبر من المستفيدين، حتى تتوافر لهم فرصة تلقي تعليمهم". وقال: "إن السؤال الأهم هو: ما الذي يتعلمه طلابنا؟ نحن بحاجة إلى أن ندرك الحقيقة أن مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم تميل إلى فصل أو تحليل المعرفة، بطريقة لا تعكس بشكلٍ حقيقي الواقع الراهن، وإذا لم نجد طرق لكي يصبح هذا التعليم ذا صلة وأهمية - كما هو اللاعب "ميسي" بالنسبة لكرة القدم - فنحن نعد طلابنا من أجل واقع غير موجود".

سوق العمل
وحول العلاقة بين مهارات الخريجين واحتياجات سوق العمل قال د.مارموليجو: "هناك الكثير من الدراسات التي تحاول تحليل الفجوة بين توقعات أصحاب العمل وواقع المهارات التي يتمتع بها الخريجون من أنظمة التعليم العالي، ولسد هذه الفجوة بشكلٍ اساسي، يجب أن تتحلى أساليبنا التعليمية بتوفير فرص مميزة لطلابنا لكي يخوضوا تجارب تكون غاية في الأهمية في حياتهم، وتضمن حصولهم على المهارات الفنية؛ ذلك بالإضافة إلى الجودة العالية في المجالات الأكاديمية".
وشدد على ان هناك حاجة لمعايشة التجربة التعليمية مع التركيز على المهارات الشخصية والقدرة على التكيف، قائلا: عند الحديث عن المهارات المطلوبة للمستقبل، والمتعلقة بالذكاء الاجتماعي، هناك حاجة لمعايشة التجربة التعليمية بطريقة تتخطى الأسلوب الاعتيادي الذي كان سائداً، كما يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على المهارات الشخصية والقدرة على التكيف، وباختصار، علينا أن نفكر في مثلث الفضيلة: أولاً، الحرص على أن فرص التعليم العالي متاحة بشكل أكبر للأفراد في منطقتنا؛ ثانياً، الحرص على أن يبقى الطلبة منخرطين في التعليم العالي؛ وثالثًا، التأكد من أن الطلبة سيتعلمون شيئًا ذا معنى وقيمة، وذا صلة بهم؛ وبشكلٍ أهم، عبر أسلوب مرن، وأنهم في النهاية سوف ينتهون من تعليمهم الجامعي في الزمن المحدد لذلك، وكل ذلك يحتاج إلى بناء ثقافة قوية مبنية على ثبوت الأدلة في مؤسسات التعليم العالي".

مرونة التعليم
حول وجهة نظره بشأن مرونة قطاع التعليم قال د.مارموليج: إن برنامج "مسارك أنت" يضع مسارات للطالب، حيث تتاح له فرصة مرونة التعلم، حيث يمكن لكل الطلاب بمؤسسة قطر – بغض النظر عن المؤسسة الاكاديمية التي انخرطوا بها – أن يحصلوا على برامج تعليمية من أي مؤسسة أكاديمية أخرى التابعة للمؤسسة، دون عقبات أو بيروقراطية، ودون سداد مبالغ إضافية، وعليه، فإن الطالب لديه فرص كبيرة للتعلم والحصول على فرصة تعليمية من أفضل عضو هيئة تدريس في جامعة جورج تاون، أو جامعة كورنيل، أو أي من المؤسسات الأخرى، فسهولة تنقل الطلبة بين كل هذه المؤسسات التعليمية، هو جزء من الحمض النووي للمؤسسة، كل ذلك بالإضافة إلى توسيع محفظة البرامج الأكاديمية المشتركة، كما يتم التركيز على الطلاب الذين قد يكون لديهم تفضيل أو برنامج أكاديمي محدد واحد، ودراسة إمكانية تيسير التعليم لهم من أجل الحصول على برنامج أكاديمي للتخصص الذي يفضلونه".

التعليم البديل
قال د.مارموليجو ردا على سؤال: "لا تنسوا أننا عشنا تجربة مختلفة بسبب جائحة كوفيد19، تعلمنا منها الكثير؛ تعلمنا أننا لم نكن مستعدين للتعامل معها، غير أن المدرسين كانوا قادرين على التكيف على الوضع الجديد بشكلٍ أسرع مما كنا نتخيل، كما تعلمنا أن الطلاب في البداية كانوا متحمسين للغاية، لأنه لم يكن عليهم الاستيقاظ والذهاب إلى الجامعة، إلا أنهم سرعان شعروا بالملل الشديد، ثم أصبحوا مشتتين للغاية، كما أننا واجهنا مشكلة الحضور الحقيقي للمحاضرة، وأحد الدروس الرئيسية المستفادة من الوباء؛ هو ودجود مستويات كبيرة من القلق، ومشاكل الصحة العقلية التي يعاني منها ليس فقط الطلاب، ولكن حتى أعضاء هيئة التدريس والموظفون في كلياتنا وجامعاتنا، كما تعلمنا أن هناك أشياءً معينة يمكننا القيام بها لجعل تجربة التعلم أكثر فائدة، وإليكم بعض الأمثلة: مثل تقصير وقت المحاضرة وخلق تعلم هادف - وهذه أشياء ليست بجديدة، لكن الوباء دفعنا إلى إدراك مدى أهمية هذه العناصر، وغالبًا ما سيكون هناك تحديات كبيرة في المستقبل، مثل كيفية تقليل عجز تعلم الطلاب المتراكم لمدة عامين؛ كيفية تقليل أوجه عدم المساواة الذي كان واضحاً جداً بسبب نقص الوصول إلى التكنولوجيا؛ وكيفية الحفاظ على تحفيز الطلاب إذا استمروا في التعرض لبعض تجارب التعلم المدمج؛ وكيفية إجراء الاختبار والتقييم من خلال الأونلاين؛ وكيفية تحقيق التعلم المدمج الذكي".

المهارات المطلوبة
حول اكتساب المهارات التي يجب أن تتحقق قبل الوصول إلى مرحلة التعليم العالي، قال: "أظهرت الأدلة أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه الطالب إلى التعليم العالي، يكون قد فات الأوان بالنسبة لهم لاكتساب المهارات، لأن الطالب في عمر الـ18 عامًا، يكون قد اكتسب بالفعل سلوكا معيناً، ووقتها لن يكون قادراً على وقف وتغيير هذا السلوك، لكن، إذا بدأنا بمستويات تعليمية سابقة، بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى مستويات أعلى من التعليم الجامعي، سيكون الوضع مختلفاً".

التجربة التعليمية
وحول أهمية التجربة التعليمية التي تساعد الطالب على التحليل والتقييم وخلق المعرفة قال د.مارموليجو: "يجب أن ندرك أن هناك الكثير مما يجب القيام به في مؤسسات التعليم العالي لدينا في إدراك أن الطلاب يتعلمون ليس فقط داخل الفصل ولكن خارجه أيضا، لذا علينا أن نبتعد عن تلك الفكرة التي تقول أنه لا يمكنك أن تحصل على التعليم إلا من خلال المعلم، هذه فكرة خاطئة، اليوم نحتاج إلى المرونة الحقيقية في عروض التعليم العالي لدينا؛ نحتاج إلى الاستفادة في تقديم التعليم المختلط؛ نحتاج إلى ربط الجامعات بشكلٍ أكثر فاعلية بالمجتمع وبالجامعات؛ وإلى بذل المزيد من الجهد لتمكين الطلاب وتشجيعهم على تعلم المزيد بأنفسهم؛ نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للاستفادة من التكنولوجيا، ولدينا أيضاً فرصة لمراجعة وإدراك أهمية المنهج؛ فالطلاب في مؤسساتنا يتم تدريبهم على الحفظ والتذكر تحضيراً للاختبار الذي سينسوه لاحقًا، يجب علينا أن ندرك أن التجربة التعليمية الحقيقة تساعد الطالب ليس فقط على التذكر، بل أيضاً تحليل وتقييم وخلق المعرفة، علينا أن نحرص على ربط الطلاب مع الواقع من حولهم.

جانب من الحضور


د. مارموليجو يلقي كلمته


مركز الـ"AUM" الثقافي للمؤتمرات


تحديات متعددة

استعرض الدكتور فرانسيسكو مارموليجو في القمة عددا من التحديات أبرزها:
• تفضيل قوي تجاه الجامعات عبر استبعاد المكونات الأخرى للتعليم ما بعد الثانوي
• مستويات الجودة ما زالت ضعيفة نسبياً
• هناك تباينات واضحة في إتاحة الوصول إلى التعليم العالي
• المساهمة في المجتمعات لا تزال ضعيفة نسبياً
• الاستثمار في التعليم العالي على المستوى الإقليمي غير كافٍ نسبياً
• التغيرات الطفيفة التي تطرأ على المناهج نظراً للمنظومة غير المرنة في القطاع.


فرص مهمة

رأى الدكتور مارموليجو وجود مجموعة من الفرص المهمة والمتاحة أمام التعليم العالي:
• الدخول في اقتصاد ومجتمع يتزايد فيه التحول الرقمي سيتيح فرصة كبيرة للقفز إلى الأمام
• توفير فرص أكثر شمولاً مع خيارات التعلم عن بعد والتعلم الحضوري والمزج بينهما
• التعامل مع التحول في التركيبة السكانية وزيادة الطلب على التعليم العالي
• تحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص


مثلث الفضيلة

تحدث الدكتور مارموليجو عن ثلاثة أمور أساسية اعتبرها "مثلث الفضيلة":
• إتاحة فرص التعليم العالي بشكل أكبر للأفراد في منطقتنا
• الحرص على أن يبقى الطلبة منخرطين في التعليم العالي
• التأكد من أن الطلبة سيتعلمون شيئاً ذا معنى وقيمة متصل بهم بأسلوب مرن وإكمال تعلمهم في زمن محدد


الجسر الأكاديمي

رداً على سؤال أجاب د.مارموليجو: إننا نحتاج للتأكد من أن الطلاب ليسوا مستعدين فقط للعثور على وظائف، بل والإبداع والتميز كذلك، فنحن بحاجة إلى إنشاء مزيد من برنامج الجسر الأكاديمي بين المستويات السابقة للتعليم ونظام التعليم العالي، كما هو الحال في مؤسسة قطر، فلدينا برنامج الجسر الأكاديمي الذي يهدف بشكلٍ أساسي إلى الانتقال السلس بين مرحلة ما قبل الجامعة والجامعة؛ نحتاج إلى معرفة ما يحدث مع الخريجين، هل يقومون بتطبيق ما تعلموه، وبأي طريقة كانت تجربتهم في التعليم مفيدة في حياتهم المهنية. وكذلك بالطبع نحن نعلم أن الحكومات يمكنها القيام بالعديد من الأشياء، ولكن أيضاً على مؤسسات التعليم العالي أن تفعل المزيد لأننا إذا كنا نتوقع أن تظهر هذه المعلومات بطريقة سحرية لكي نتعلم منها، فلن يحدث ذلك.


أهمية القمة

حول أهمية القمة 2022 في وضع الخطط المناسبة للنهوض بالتعليم العالي في المنطقة، قال د.مارموليجو: "باختصار، لدينا فرصة فريدة من نوعها اليوم لمراقبة التعليم العالي، ألا وهي هذه القمة لعام 2022، وهذا هو السبب في أنني ممتن للغاية بتفاعلي معكم اليوم لأنكم ستكونون قادرين على الاستفادة من ذلك، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل، ففي كثير من الأحيان في التعليم العالي نلوم مرحلة ما قبل التعليم الجامعي على أنها الجاني في كل شيء".


أحلم بمؤسسات أكثر تنوعاً

اختتم الدكتور فرانسيسكو مارموليجو حديثه قائلاً: "أنا أحلم بمؤسسات أكثر تنوعا؛ مؤسسات قادرة على تحمل المخاطر؛ قادرة على التعاون فيما بينها، وأنصحكم بأن تقوموا بالتعاون بشكلٍ أكبر، وهذا يختلف عن مجرد تقديم المساعدة، فتقديم المساعدة يعني فقط أن نستمر جميعنا في فعل ما نريده، أما التعاون، فهو الوصول وتوضيح وخلق أو ابتكار أمور جديدة، وهذا ما علينا أن نقوم به في الشرق الأوسط، يمكننا أن نتعاون بهذه الطريقة، وفي حالتنا، نحن نسعى لعقد قمة للتعليم للاتفاق على أن التعليم العالي سوف يكون له معنى وقيمة أكبر في المستقبل، وسيكون أكثر فاعلية، لا سيما في ظل التحديات التي سوف نواجهها في المستقبل أيضًا، وسوف أختم بهذا الاقتباس: "العالم لم يعد كما كان"، ويمكنني أن أؤكد لكم أن المستقبل لن يكون بأي حال من الأحوال مثل الماضي، لذا علينا أن نتعاون معاً".
آخر الأخبار