دار العثمان وقَّعت مذكرة تفاهم لمشروع علاج الشفة الأرنبية

* المشروع يستهدف 400 طفل ويتضمن علاج التشوهات في الشفة وسقف الحلق المشقوق
* الشيتان: وصية المرحوم العثمان تجسد التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني

أقامت دار العثمان حفل توقيع مذكرة التفاهم لاطلاق مشروع علاج الشفة الأرنبية بالتعاون مع المركز الطبي في الجامعة الأميركية - بيروت، برعاية وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القصر المستشار د.فهد العفاسي، وبحضور مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر براك الشيتان ، والقائم بالأعمال في السفارة اللبنانية نسرين بوكرم، ود. غسان ابو ستة ووليد قاطرجي وأكرم عرقجي ممثلين عن الجامعة الأميركية، وعميد عائلة العثمان نوري العثمان، وأعضاء لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله العثمان.
وذكر القائمون على المشروع أنه "تم اختيار شعار "لنعيد لهم البسمة" تأكيداً على الاهتمام والمساهمة في إعادة الأمل للعديد من الحالات المرضية وإحداث فرق هائل في حياة 400 طفل وعائلاتهم، وذلك عن طريق علاج الحالات التي تعاني التشوهات الخلقية في الوجه، من خلال مركز علاج الشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، ومساعدتهم في تخطي أزمتهم وتشجيعهم للبدء بحياة جديدة.
وناب مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر براك الشيتان عن المستشار د.فهد العفاسي ، في حضور الاحتفال، معربا عن بالغ سعادته بهذا المشروع الخيري الإنساني وواصفاً وصية المرحوم العثمان بأنها الوصية البارزة التي تجسد التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وأثنى على الدور الذي تقدمه لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان في إقامة وتنفيذ المشاريع الخيرية في كل المجالات خاصةً في مثل هذه الحالة (مشروع علاج الشفة الأرنبية).
وعرض الدكتور غسان ابو ستة ممثل الجامعة الأميركية في لبنان آلية عمل المشروع، فيما شكر المهندس عدنان عبدالله العثمان راعي الحفل ، وبراك الشيتان وأعضاء لجنة الأوصياء، وأثنى على الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة لشؤون القصر، في دعم المشاريع الخيرية لثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان داخل وخارج الكويت، حيث غدا ثلث العثمان مثال جلي للنشاط الخيري الذي ترعاه الدولة على خطى قائد الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.