دار "سعاد الصباح" تنسحب من معرض فرانكفورت
بسبب انحيازه للاعتداءات على مدنيي غزة
أعلنت "دار سعاد الصباح" للثقافة والإبداع، إلغاء مشاركتها السنوية، وانسحابها من الدورة 75 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، إثر إعلان مدير المعرض يورغن بوس عن دعمه الصريح للاعتداء الصهيوني على أهلنا في غزة، واستباحة دماء المدنيين، وقتل مئات الأطفال.
وكان معرض فرانكفورت قرر تخصيص جانب من الفعاليات لدعم الأصوات اليهودية والإسرائيلية، واستضافة ممثلي الجالية اليهودية في ألمانيا، لتبرير الاعتداء الإسرائيلي، في الوقت الذي أعلن فيه المعرض سحب جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي، وإلغاء تكريمها المقرر سلفاً للمعرض.
وأعربت "دار سعاد الصباح" عن أسفها لهذا التوجه الخطير، "الذي ينحو بالثقافة والجهد الثقافي نحو عمل غير إنساني، يعارض الهدف الأخلاقي الذي تسعى إليه الآداب الإنسانية".
واستنكرت هذا الموقف المنحاز لمحتل ومعتد حوّل غزة مقبرة جماعية، وسجناً مفتوحا لأكثر من مليونين ونصف المليون من البشر الذين يستحقون الحياة الكريمة"، مؤكدة "تأييدها للحق الفلسطيني كاملاً، وعودة القدس عاصمة أبدية لفلسطين الحرة".