دار سعاد الصباح ودَّعت 2018 بإنتاج إبداعي زاخر وأنشطة فكرية متنوعة

ودعت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع العام 2018 وفي جعبتها إنتاج زاخر من الأنشطة والإصدارات والفعاليات الأدبية والثقافية والفكرية المميزة، حيث أثبتت الدار كعادتها حضورها الفاعل على ساحة الأدب والثقافة العربية. وتراوحت أنشطة الدار وفعالياتها بين إصدار كتب لمؤلفين تميّزوا بفكرهم وبأقلامهم وبإبداعاتهم وقدموا للمتلقي العربي الشيء الكثير، وتكريم للفائزين في مسابقات الدار المختلفة، مروراً بالمسابقات والمعارض والفعاليات الأدبية والثقافية وغيرها من الأنشطة الرسمية وغير الرسمية.
استهلت الدار عام 2018 بأن اعتمدت موضوعات مسابقات دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بفرعيها العلمي والأدبي للعامين 2018 – 2019 بهدف تشجيع الكتّاب المبدعين من الشباب العربي.
وضمت المسابقات أربعة فروع في جائزة عبدالله مبارك الصباح للإبداع العلمي، وأربعة فروع أخرى في جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي.
وفي المسابقة العلمية بفرعها الآخر، صدر عن الدار كتاب (إدمان التعامل مع الأجهزة الإلكترونية لدى الطفل) لكاتبه حسان محرم، وهو كتاب يضم بين دفتيه البحث الفائز في مسابقة الشيخ عبدالله مبارك الصباح للإبداع العلمي 2016 - 2017، حيث يغطي جانباً مهماً تفتقر إليه زوايا المكتبة الكويتية والعربية في هذا المجال. وأصدرت الدار ديوان الشعر الفائز بالمركز الثالث، وكان بعنوان (موت يشتهي الورد) للشاعر حسن صميلي من السعودية.
كما صدرت رواية (الدوائر والأبواب) لكاتبها عبدالوهاب عيساوي، وهي الرواية الفائزة في مسابقة د. سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري 2016 – 2017.
وفي إصدار يعتبر الأهم في مجاله هذا العام، صدر عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع كتاب "تاريخ إذاعة الكويت" الذي يعد الأوسع حتى الآن من بين الكتب التي تناولت تاريخ إذاعة الكويت منذ نشأتها في أوائل الخمسينات من القرن الماضي.
وأصدرت الدار الطبعة الثانية من ديوان الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح "الشعر والنثر لك وحدك"، حيث كانت الشاعرة قد صافحت قبل أكثر من سنتين قراءها ومحبيها بالطبعة الأولى من هذا الديوان.. الذي لاقى إقبالاً كبيراً وطلباً منقطع النظير، ما أدى إلى نفاد النسخ المطبوعة منه. ولم تكتف شاعرة "كن صديقي" و"نحن باقون هنا" و"أعرف رجلاً".. و"فتافيت امرأة".. وشاعرة الحب والحياة والإنسان... بالشعر رسول فكر وحب بينها وبين قارئها، بل طعّمت ديوانها بمجموعة بديعة من لوحاتها الفنية التي أبدعتها ريشتها للتناغم الألوان مع الكلمات... وتندمج روح الشعر بروح التشكيل في ثنائية رقيقة لا تخلو من غضب أحياناً... ومن شوق دوماً وأبداً.