"داعش" يستنهض أنصاره في العراق لشن عمليات

بغداد – وكالات: أطل المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبوحمزة القرشي، محاولاً استنهاض همم أنصاره وإعادة تواجد التنظيم في العراق، مذكراً بخطاب زعيم تنظيم "القاعدة" السابق في العراق أبومصعب الزرقاوي. وحاول القرشي، في تسجيل استمر 39 دقيقة، نشر أخيراً، استنهاض "ذئابه"، داعياً إلى تنغيص حياة من وصفهم بالأعداء، ومضيفاً "نغصوا عليهم عيشهم واكمنوا لهم في الطرقات".
ولم يذكر أهدافاً محددة، إنما ذكر دولاً ما زال ينشط فيها التنظيم مثل سورية والعراق، فضلاً عن غرب إفريقيا.
وتعليقاً على التسجيل، اعتبر المحلل الستراتيجي المختص في ملف الحركات المتطرفة هشام الهاشمي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، أن "خطاب المتحدث باسم داعش حمل سردية الخطاب الزرقاوي، بتزكية القطيع الداعشي، وتكفير العلماء والحكام، وتكرار تكفير طالبان في خراسان والصحوة في العراق والقاعدة في غرب إفريقيا، مع إضافة جديدة زعم فيها المتحدث الداعشي أن كورونا الفيروس القاتل من جنود الله تقاتل بالضد من أعدائهم".
واعتبر "داعش" أن "كورونا جندي مقاتل أتى لضرب طواغيت العالم، مضيفاً "الحمد لله الذي أرسل عليكم عذابه وأليم عقابه، لتنشغِلوا بأنفسكم عن المسلمين، فاليوم دارت عليكم الدوائر... ونحن نفرح على ما أصابكم".
من ناحية ثانية، أعلنت قوات "الحشد الشعبي"، في بيان، أول من أمس، إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ"داعش" في محافظة ديالى.
وذكرت أن "قيادة عمليات قاطع ديالى وأقسامها وبمشاركة اللوائين، 23 و24، نفذت عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في قاطع عمليات بحيرة حمرين في ديالى".
وأشارت إلى أن "العملية أسفرت عن تطهير جانب البحيرة وصولا إلى ناحية قرة تبة شمالي شرق بعقوبة"، مؤكدة "إسقاط طائرة مسيرة تابعة لتنظيم داعش وتدمير مضافتين أيضا".
وفي سياق آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات في وزارة الداخلية، القبض على "إرهابي" من عائلة قامت بهجمات في العراق.
وذكرت أنه "خلال عملية أمنية نوعية ناجحة، تمكنت مفارز مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية من القبض على أحد قادة داعش".
وأضافت إن "عملية القبض تمت بعد تشكيل فريق عمل مختص تمكن من الوصول إلى عبوتين ناسفتين جاهزتين للتفجير في منطقة السعيدات". وأشارت إلى أن "الإرهابي كان ينوي استخدامهما في عملياته الإجرامية"، مبينة أنه "وفقا للمعلومات المتوفرة فإن عائلته إرهابية، حيث أن لديه ثلاثة إخوه فجروا أنفسهم في الموصل ووالده فجر عجلة مفخخة في منطقة عرب جبور جنوب بغداد"



السجن 5 أعوام لأميركية مدانة بالتواطؤ مع "تنظيم الدولة"

واشنطن – وكالات: أصدرت محكمة في الولايات المتحدة، حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات وعشرة أشهر في حق المواطنة الأميركية أليسون ماري شيبارد، المدانة بتهمة محاولة مساعدة منفذ عمليات انتحارية من عناصر "داعش".
واعترفت شيبارد، المعروفة أيضاً باسم عائشة عبد الله، بذنبها في دعم تنظيم "داعش" في العام 2019. وجاء من وثائق المحكمة أن شيبارد اشترت في العام 2017، عشرة هواتف نقالة، وحاولت إرسالها إلى "الإرهابيين"، ظناً منها بأنهم سيستطيعون استخدامها لتفعيل عبوات ناسفة. وذكرت المحكمة أن شيبارد أدلت في العام 2017، بتصريحات داعمة للتطرف عموماً، وأنشطة "داعش" بشكل خاص، وذلك عبر موقعي "فيسبوك" و"يوتيوب"، كما مجدت الهجمات الإرهابية وتواصلت مع أنصار التنظيم عبر شبكة الإنترنت.
وأضافت إن أحد محاوريها كان قد احتجز من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية "أف بي آي" وأخذ يتعاون مع أجهزة الأمن، مشيرة إلى أن المحاور، هو الذي اتفقت شيبارد معه بشأن شراء الهواتف النقالة التي أرسلتها فيما بعد إلى أنصار لـ"داعش" كانوا في الحقيقة عملاء سريين لأجهزة الأمن الأميركية.



"وينهم"... حملة عراقية للكشف عن مصير المغيبين

بغداد – وكالات: أطلق ناشطون عراقيون أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "#وينهم"، يطالب السلطات بالكشف عن مصير المغيبين قسراً في العراق، سواء خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في المحافظات، أو زمن الاحتجاجات، وغيرهم الكثير.
وقال الناشطون، في تغريدات عبر "تويتر"، إنه رغم انحسار وجود "داعش"، إلا أنه لا يزال هناك المئات وربما أكثر من أبناء تلك المناطق بين مختطفين وبين مغيبين وسجناء ومصيرهم مجهول، مشيرين إلى أن هناك نحو أربعة آلاف مغيب قسراً في صلاح الدين ونحو 1800 في سامراء ومثلهم أضعاف في بقية المحافظات.
وأفادوا بأن ما بين سجون الدولة وسجون الميليشيات الطائفية، تبقى مصائر آلاف العراقيين مجهولة.
وفي السياق، دخل مركز "جرائم الحرب" على خط الأزمة، ونشر تغريدة، أكد فيها أن ملف المغيبين لم يعد يتحمل السكوت عنه.