"داعش" يشن هجوماً عنيفاً على قوات النظام في حماة

دمشق - وكالات: شن تنظيم "داعش"، هجوماً عنيفاً على مواقع لقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في ريف حماة الشرقي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول من أمس، بأن الهجوم تزامن مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام خلف خطوط الاشتباك، مشيراً إلى أن "الطائرات الحربية الروسية نفذت نحو 60 ضربة جوية تركزت على بادية حماة، في حين بلغ عدد الغارات الروسية نحو 130 غارة خلال الـ 48 ساعة الماضية".
من جانبها، قالت مصادر محلية، إن خلايا تابعة لـ "داعش" حاولت التسلل باتجاه مواقع جيش النظام على محور بلدة الرهجان بريف سلمية الشمال الشرقي، شرق حماة.
وأوضحت، أن "قوات النظام رصدت محاولة التسلل وتعاملت معها على الفور بالوسائط النارية، حيث دارت اشتباكات عنيفة لا زالت مستمرة، بين جنود الجيش ومسلحي"داعش، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في سماء المنطقة، حيث نفذ سلسلة غارات مستهدفا خطوط هجوم وإمداد التنظيم من عمق البادية السورية".
في غضون ذلك، استهدفت المليشيات "التركمانية"، الموالية لتركيا، بعشرات القذائف، مواقع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في قرى ريف بلدة تل تمر شمال غرب محافظة الحسكة، ما أدى لوقوع أضرار مادية جسيمة بالممتلكات والمرافق الخدمية فيها، ونزوح جميع سكان المناطق المستهدفة.
وأفادت مصادر عسكرية، بسقوط عشرات قذائف الهاون والمدفعية التي أطلقها مسلحو الميليشيات "التركمانية" من القرى الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي بريف رأس العين الشرقي، باتجاه قرى الدردارة وخشمة زركان والفكة وأم الخير والمحل شمال وغربي بلدة تل تمر الستراتيجية.
من ناحية ثانية، ظهر رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مقطع مصور جديد، يدعو فيه أنصاره للدعاء مدة أربعين يوماً، تبدأ من 15 يناير الجاري، ناشراً نص الدعاء الذي ينتهي بعبارة "وتقهر كل من ظلمنا"، في إشارة منه إلى من يسميهم ظالميه في النظام السوري، مؤكداً أن الجميع خاسر في الحرب السورية.
من جهة أخرى، كشف "المرصد"، أمس، عن تنفيذ نفذت الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، حملة حفر وتنقيب بغية البحث عن الآثار.
وذكر، أن قيادي في "الحرس الثوري" الإيراني يدعى الحاج كرار الإيراني، شكل ورشة مؤلفة من عشرات العناصر والعمال مع آلياتهم للتنقيب في منطقة الصرايم الأثرية الواقعة في عمق بادية دير الزور، وعمد إلى إغلاق المنطقة بشكل كامل، مانعاً أي أحد من الاقتراب.
وأضاف، إن هذه الميليشيات نبشت مقابر رومانية قديمة في منطقة الصالحية،
التابعة للبوكمال، شرق ديرالزور، من أجل استخراج الحلي والذهب، مشيراً إلى العثور على عشرات القطع الأثرية، التي تقلت إلى الأراضي العراقية.