"دراسات الخليج" يُسلِّط الضوء على دواعي حل مجلس الأمة وتصحيح المسار

أعلن مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية د. فيصل أبوصليب أن المركز أصدر "تقريرا ستراتيجيا" حول مجلس الأمة، ودراسة ميدانية عن "تداعيات قلة الأنشطة الترفيهية في دولة الكويت"، إضافة إلى عدد جديد من دورية "وثائق تاريخية".
وأوضح د.أبوصليب في بيان أمس أن "التقرير الستراتيجي" يسلط الضوء على دواعي حل مجلس الأمة، وبيان مقتضيات تصحيح المسار السياسي في ضوء تحليل الخطاب الأميري، مع تقديم مقترحات عملية تعكس تطلعات الشعب الكويتي وآماله المنتظرة من مجلس الأمة الجديد.
وضمن سلسلة إصدارات علمية؛ أفاد أن المركز أصدر دراسة ميدانية جديدة بعنوان: "اتجاهات المجتمع الكويتي نحو الآثار النفسية والسلوكية والاجتماعية المترتبة على قلة الأماكن الترفيهية والأنشطة الترويحية المدعومة حكومياً"، من إعداد: وضحه الشلال، ورهف الغانم، وخالد الهاملي.
وقال إن الدراسة خلصت إلى مجموعة من النتائج المهمة وفي مقدمتها: وجود اتجاه عام يرى أن قلة أماكن الترفيه ترتب عليها العديد من الآثار السلبية، نفسياً وسلوكياً واجتماعياً، مبينا أنها أوصت بالعديد من المقترحات التي يمكن أن تسهم في الحد من هذه التداعيات في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن العدد الجديد من دورية "وثائق تاريخية" تضمن أربعة موضوعات رئيسية، هي: قراءة للميزانية العامة لدولة الكويت خلال الفترة ما بين عامي 1948 و1956م في ضوء الوثائق البريطانية عام 1951م، ووثيقة ترميم مسجد الزبير بن العوام في العراق بمدينة الزبير عام 1917 كنموذج للعطاء الإنساني لدولة الكويت، والأوضاع التجارية لميناء الكويت وأهمية السوق الكويتي في ضوء ما ورد في مخطوطة مرتضى بن علوان الصادرة عام 1709، ورسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين، ونصيب أرض الكويت من تاريخها.