الاثنين 05 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

دراسة: 66.7 % من المجتمع الكويتي يشعرون بالأمان بسبب الإجراءات الحكومية لمواجهة "كورونا"

Time
الأحد 10 مايو 2020
View
5
السياسة
* أكثر من 66 % يرون أن الجهات الحكومية أدت عملها نحو المواطنين والمقيمين
* 90 % يشعرون بأن مجتمعهم لديه وعي بالفيروس و82.2 % تعلموا من الأزمة
* 73.5 % يلتزمون بالإجراءات الحكومية بنسبة أكثر من 95 %
* 59.4 % متفائلون بانتهاء الأزمة خلال أقل من ثلاثة أشهر


أكدت دراسة أكاديمية صدرت اخيرا أن الإيجابيات السمة الغالبة للسلوك في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد وأن التفاؤل هو السائد لدى المجتمع الكويتي، مبينة بأن 66.7% يشعرون بالأمن والأمان بسبب الإجراءات الحكومية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بينما 3.8% فقط لا يشعرون بذلك، لافتة الى تفاؤل 59.4 % بانتهاء هذه الأزمة خلال أقل من 3 أشهر
وتناولت الدراسة التي أعدها أستاذ علم النفس الاجتماعي بقسم علم النفس في كلية التربية الأساسية د. ناصر المويزري والاستشاري بمركز فرح للدراسات والاستشارات النفسية والتدريب د. سعود نامي الحربي تأثير أزمة وباء فيروس كورونا المستجد على سلوكيات عينة عشوائية من المجتمع الكويتي من خلال استبانة شملت عينة مكونة من 525 شخصاً خلال الفترة من 29 ابريل الماضي الى 3 مايو الجاري من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية (ذكور 226 + إناث 299) ومن مختلف المحافظات.
وبينت بأن 67.4% يعتقدون بأن الجهات الحكومية أدت عملها على أكمل وجه نحو المواطنين، بينما 5.7% فقط لا يرون ذلك، و66.1% يعتقدون بأنها أدت عملها أيضاً على أكمل وجه نحو المقيمين، مشيرة الى أن أكثر من 90% يشعرون بأن مجتمعهم لديه وعي بفيروس كورونا المستجد، بينما 9% لا يرون ذلك.
وأظهرت بأن هناك التزام بالإجراءات الحكومية بواقع ان 73.5% يلتزمون بالإجراءات الحكومية بنسبة أكثر من 95%، وإن 22.7% يلتزمون بالإجراءات الحكومية بأكثر من 70%، في حين إن 3.8% يلتزمون بالإجراءات الحكومية 50% فأقل.
وأشارت الدراسة الى أن 41.1 من العينة لاحظوا زيادة وزن أجسامهم بسبب الالتزام بالحظر وإن 35.2% لم يلاحظوا اي زيادة.
وأوضحت بأن 56.2% من العينة زادت لديهم الجوانب الإيجابية وارتفعت أثناء هذه الأزمة، وأن 32.6% لاحظوا ذلك إلى حد ما، بينما 11.2% لم يلاحظوا ذلك، فيما يرى 56.8% بأن الجوانب السلبية لم تزداد لديهم وأن 8.8% فقط زادت لديهم الجوانب السلبية.
من جانب آخر، كشفت الدراسة أن هناك جوانب استدعت اهتمام العينة وذلك على النحو التالي: الجانب الديني (اهتم به 60.2% من أفراد العينة)، الجانب الصحي (اهتم به 56.8%)، الجانب الاجتماعي (اهتم به 35.4%)، الجانب الثقافي (اهتم به 27.8%)، الجانب السياسي (اهتم به 13.7%).
ويرى 26.3% من العينة بأنهم شعروا بالضيق من الحظر وأن 52.2% يشعرون بذلك إلى حد ما، بينما يرى 21.5% لا يشعرون بالضيق من الحظر.
ولاحظت الدراسة بأن 60% من العينة زاد لديهم الاهتمام بمتابعة الأخبار والمعلومات المتعلقة بهذه الأزمة وأن 31.4 % إلى حد ما بينما 8.6% لم يزيد لديهم الاهتمام بذلك، مبينة بأن 78.1% من العينة مصدرهم لمتابعة الأخبار والمعلومات هي الجهات الرسمية.
وأوضحت بأن 68.2% من العينة زاد استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء الأزمة وأن 21.6% إلى حد ما، بينما 11.2% لم يزيد استخدامهم لهذه الوسائل.
وكشفت الدراسة عن أن 82.2% من العينة استفادوا وتعلموا من هذه الأزمة، و20.6% إلى حد ما و11.2% لا يرون الاستفادة منها، في حين يرى 25% من العينة بأن هذه الأزمة هي أزمة مصطنعة بينما 34.7% لا يرون بذلك وأن 40% إلى حد ما يرونها مصطنعة.
وكشفت الدراسة عن تفاؤل 59.4% من العينة بانتهاء هذا الأزمة خلال أقل من 3 أشهر قادمة وأن 22.5% يرون ذلك إلى حد ما بينما يرى 18.3% لا يرون بأنها ستزول خلال الثلاث أشهر القادمة.
وأوضحت الدراسة بأن 78.5% من العينة يريدون بأن تعود الحياة إلى ما كانت عليه قبل هذه الأزمة وأن 11% يريدون ذلك إلى حد ما بينما 10.5% لا يريدون ذلك.

آخر الأخبار