الثلاثاء 24 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

دراسة أميركية تحذر من حرب نووية بين واشنطن وموسكو

Time
الأحد 22 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن - وكالات: حذرت دراسة أميركية، من قتل وإصابة نحو 90 مليون شخص في حرب نووية بين الولايات المتحدة وروسيا، إذا ذهب النزاع التقليدي أبعد مما ينبغي، بحسب برنامج للمحاكاة بالكومبيوتر ابتكره باحثون.
وقال فريق باحثين من جامعة "برينستون" الأميركية، إن إمكانية تحقق ذلك السيناريو باتت أكثر ترجيحاً خلال السنتين الأخيرتين، لأن كلا البلدين تخليا عن دعم إجراءات الحد من التسلح.
وأضاف إن برنامج المحاكاة بالكومبيوتر، الذي مثل ثمرة دراسة جرت في "برنامج العلوم والأمن العالمي" في الجامعة، يشير إلى مقتل 34 مليون شخص وجرح 57 مليوناً آخرين، في الساعات الأولى من مواجهة نووية شاملة، إضافة إلى أولئك الذين سيمرضون بسبب الغبار الذري ومشاكل أخرى طويلة الأمد.
وأشار إلى أن الدمار سيشمل على المستوى العالمي احتراق أوروبا نووياً، وذلك سيتحقق نتيجة احتدام حرب تقليدية بين روسيا و"حلف الناتو".
وأضاف إنه "بهدف منع تقدم جيوش الناتو، ستطلق روسيا طلقة نووية تحذيرية من قاعدة قريبة من مدينة كالينغراد على بحر البلطيق، في المقابل، سينتقم الناتو عبر ضربة جوية نووية.
وأوضح أنه "بمجرد عبور عتبة الردع النووي، يتفاقم القتال ويتحول حرباً نووية تكتيكية في أوروبا، متوقعاً أن تقذف روسيا نحو 300 رأس نووي بواسطة طائرات وصواريخ قصيرة المدى، كي تضرب قواعد "الناتو" والقوات المتقدمة، فيرد الناتو" بنحو 180 رأساً نووياً ترمى بواسطة الطائرات.
وذكر أنه بعد ذلك، ستقع مئات الضربات الأخرى على الطرفين ضد القوات العسكرية النووية.
ولاحقاً، تبدأ واشنطن وموسكو باستهداف المراكز الآهلة بالسكان، ويصل عدد الصواريخ المقذوفة على كل مدينة إلى عشرة صواريخ، تنطلق مما يتبقى في ترسانتيهما من الغواصات.
واعتبر "برنامج العلوم والأمن العالمي" أن الفيديو "يستند إلى الأوضاع الحقيقية للقوات العسكرية، وتقديرات تتعلق بالأهداف والضحايا".
وبحسب برنامج المحاكاة نفسه، سيقع أول انفجار نووي داخل بولندا، قرب وارسو والحدود مع ألمانيا وجمهورية التشيك.
آخر الأخبار