دراغان وبرانكو ضمن دائرة "ترشيحات الأزرق"

كتب - هاني سلامة:

اتسعت دائرة المدربين المرشحين لقيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لتشمل مدربي منتخبي ايران وعمان الثنائي الكرواتي دراغان سكوتشيتش وبرانكو إيفانكوفيتش.
ويتنافس الكرواتيان مع التشيكي فيتسلاف لافيكا ومدرب رابع تولى مؤخرا قيادة أحد المنتخبات الأوروبية في تصفيات مونديال قطر 2022، علما بان حظوظ الأخير تبدو الأكبر لتولي قيادة "الأزرق" خاصة ان اتحاد الكرة وجه له الدعوة لزيارة البلاد وحضور نهائي كأس الأمير بين القادسية والكويت في 21 الجاري.
ويدفع العديد من أعضاء اللجنة الفنية في اتجاه التعاقد مع مدرب صاحب تجارب بالمنطقة العربية، الأمر الذي دفع الاتحاد للتفكير بجدية في التفاوض مع المدربين الكروات، حيث سبق لدراغان الذي يتولى حاليا قيادة منتخب ايران واقترب كثيرا من بلوغ نهائيات كأس العالم 2022، قيادة العربي في موسم 2010، والنصر السعودي في الموسم التالي، بخلاف عدد من الأندية الايرانية منها فولاذ وصنعت نفط. كما يحظى برانكو مدرب منتخب عمان حاليا بسيرة ذاتية مميزة على مستوى المنطقة، حيث قاد الاتفاق والأهلي في السعودي خلال موسمي 2013 و 2019 على الترتيب، إلى جانب بيرسبوليس الايراني خلال الفترة من 2015 حتى 2019. ولكن تصطدم رغبة الاتحاد في التفاوض مع المدربين الكرواتيين بمساعي منتخبي عمان وإيران في التجديد لهما.
في سياق متصل، ستكون عملية التعاقد مع مدرب جديد للأزرق مرهونة بموعد الانتخابات الجديدة لاتحاد الكرة، ففي حال اقامتها خلال الفترة من مارس حتى مايو المقبل، فان مجلس الادارة الحالي سيتراجع عن التعاقد مع المدرب الأجنبي لاتاحة الفرصة للمجلس الجديد لاختيار ما يراه مناسبا للعمل مع المنتخب لفترة طويلة. وبالتالي فان مسألة جلب مدرب جديد للمنتخب في عهد الاتحاد الحالي لن ترى النور الا اذا كان سيضمن استمراره لمدة عام على الأقل.

اختيارات "الخليجية"
على صعيد تحضيرات "أزرق 23" لدورة الألعاب الخليجية التي سقام في البلاد خلال الفترة من 9 حتى 19 يناير المقبل، حدد الاسباني كارلوس غونزاليس مدرب منتخبنا 11 لاعبا للاختيار من بينهم 3 أسماء "فوق السن" لدعم تشكيلته في الدورة. وكانت اللجنة الفنية قد استقرت على المشاركة بقوام منتخب تحت 23 لتجهيز بأفضل صورة لخوض غمار نهائيات كأس آسيا التي ستقام في العاصمة الأوزبكية طشقند يونيو المقبل. وتعكس الاستعانة بثلاثة لاعبين فوق السن رغبة اللجنة الفنية في المنافسة على لقب الدورة الخليجية بخلاف اعداد المنتخب للنهائيات القارية، رغم اتجاه بقية المنتخبات المشاركة للاعتماد على عناصر "الأولمبي" دون الحاجة للاستعانة بلاعبين فوق السن.